You are currently viewing الفرق بين المتعاطي والمدمن وجه التشابه والاختلاف

الفرق بين المتعاطي والمدمن وجه التشابه والاختلاف

Last Updated on ديسمبر 29, 2024 by admin

الفرق بين المتعاطي والمدمن يمثل نقطة جوهرية ومهمة لفهم طبيعة التعامل مع كل حالة منهما، حيث يعد تعاطي المخدرات والإدمان من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمع  ورغم تشابه المصطلحين، إلا أن لكل منهما دلالات مختلفة من حيث السلوك والآثار، حيث أن المتعاطي هو من يستخدم المواد المخدرة بشكل غيرمنتظم أو محدود كما أنه لا يعتمد عليها اعتماد كلي ، بينما المدمن يعاني من اعتماد قهري عليها يؤثر على حياته اليومية، في هذا المقال نستعرض هذه الفروق ونناقش كيفية التعامل مع كل حالة بفعالية.

 

الفرق بين المتعاطي والمدمن

الفرق بين المتعاطي والمدمن

من الأمور المهمة التي يجب معرفتها هي معرفة الفرق بين المتعاطي والمدمن لفهم طبيعة التعامل مع كل حالة، وعلى الرغم من أن كلاهما قد يتعامل مع نفس المواد ، كما أن هناك فروقا واضحة في السلوك والتأثير.

المتعاطي

هو الشخص الذي يتناول المادة المخدرة أو الكحول بشكل عرضي أو في مناسبات معينة دون أن يصل إلى حالة الإعتماد الكامل عليها ويكون له عدة صفات مختلفة عن المدمن وهي:

  • لديه الاستطاعة على التوقف عن التعاطي إذا أراد ذلك.
  • لا تؤثر المخدرات على حياته اليومية بشكل كبير.
  • في الغالب يلجأ الى هذه المواد بسبب ضغط اجتماعي أو للتجربة.
  • تعد تأثيرات هذه المواد محدوده علي الصحة أو على العلاقات الإجتماعية .
  • لا يشعر الشخص المتعاطي انه بحاجة ملحة أو دائمة لتعاطي المادة.

المدمن

هو الشخص الذي يعتمد على المواد المخدرة بشكل قهري، حيث تصبح جزء مهم لا يستطيع التخلي عنه في حياته اليومية ، وله صفات مختلفة وهي :

  • يعاني من فقدان السيطرة على تعاطي المواد المخدرة مما يجعله يستمر رغم الأضرار الصحية أو الإجتماعية أو الإقتصادية.
  • دائما بحاجة ملحة للتعاطي لتجنب أعراض الانسحاب.
  • التعاطي يؤثر على تفكيره وسلوكياته بشكل كبير.
  • يتعرض إلى أضرار جسدية ونفسية خطيرة .
  • تدهور العلاقات الإجتماعية والمهنية والإنعزال التام .
  • الدخول في مشاكل قانونية أو مالية نتيجة الإدمان.

اسباب الادمان

الفرق بين المتعاطي والمدمن

الإدمان هو مرض معقد ينشأ نتيجة لتداخل عدة عوامل بيولوجية، نفسية وإجتماعية، من الناحية البيولوجية، يلعب الدماغ دور كبير في تطور مرض الإدمان، حيث تؤدي التغيرات الكيميائية في الدماغ إلى تعزيز الشعور بالمتعة والنشاط عند استخدام المواد المخدرة مع مرور الوقت، يتكيف الدماغ مع هذه المواد مما يزيد من حاجة الشخص المتزايدة إليها يوما بعد يوم.  

العوامل المؤثرة في تطور الادمان

الفرق بين المتعاطي والمدمن يمثل فارق مهم جدا لفهم كيفية تطور الحالة وتأثير العوامل المختلفة، بينما قد يقتصر المتعاطي على التعاطي العرضي أو المحدود، ويتطور الأمر لدى المدمن ليصبح معتمد بشكل قهري على المواد المخدرة فيما يلي سنعرض بعض العوامل وأهمها:

العوامل النفسية

  • المشكلات النفسية مثل الإكتئاب، و الضغط النفسي تدفع الشخص إلى التعاطي ومع استمرار هذا النوع من المشاكل يمكن أن يتطور إلى إدمان.
  • تغيير السمات الشخصية  مثل الإدفاعية أو ضعف القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة تزيد من خطر الإدمان.

العوامل الفسيولوجية

  • تأثير المادة على الجسم حيث أن هناك بعض المواد تحدث تغيرات في كيمياء الدماغ مما يؤدي إلى التعود السريع عليها.
  • من الممكن أن يدفع الخوف من أعراض الإنسحاب المتعاطي إلى الإستمرار في الإستخدام، مما يساهم في تطور الإدمان.

العوامل البيئية

  • توافر المواد المخدرة مع إمكانية الوصول اليها بشكل سهل ورخيص.
  • العيش في بيئة مشجعة للتعاطي مثل المناطق التي تنتشر فيها تجارة المخدرات.
  • غياب الأنشطة البديلة مثل قلة فرص التعليم، العمل.

 

التأثير الاجتماعي والنفسي للإدمان

الفرق بين المتعاطي والمدمن

تأثير الإدمان يظهر بوضوح الحياة اليومية، كما أن الفرق بين المتعاطي والمدمن في هذه المرحلة لا يمكن أن يكون فارقا كبيرا حيث يتسبب الإدمان و التعاطي أضرار إجتماعية ونفسية عميقة تجعل المدمن في حالة من الإعتماد الكامل على المادة المخدرة، مقارنة بالمتعاطي الذي قد يستخدمها بشكل عرضي و و تتسبب له أضرار نفسية واجتماعية مع مرور الوقت ويعتبر الإدمان ظاهرة لها إنعكاسات خطيرة لا تتوقف عند الفرد فقط بل تمتد لتشمل المجتمع بأسره من عدة جوانب مثل:

فقدان الثقة بالنفس

  • يشعر المدمن بالدونية وانعدام قيمته في المجتمع نتيجة الاعتماد على المادة المخدرة.
  • تتدهور صورته الذاتية أمام نفسه مع إستمرار الإدمان.

العزلة الاجتماعية

  • يشعر المدمن أو المتعاطي بالابتعاد عن الأسره والمجتمع المحيط نتيجة وصمة العار والخجل المرتبطة بسلوكه.
  • تقليص دائرة الدعم الاجتماعي للمدمن مع زيادة حجم المشكلة.

أثر الإدمان على الحياة الأسرية

يؤثر الإدمان على الحياة الأسرية ويكون في بعض الأحيان عميقا ومدمرا ولا يشكل الفرق بين المتعاطي والمدمن فارقا في هذه الحالة لأن المتعاطي مع الضغوط النفسية وتحديات الحياة يلجأ إلى المواد المخدرة مما يجعله عرضة لمرض الإدمان النشط ،والإدمان لا يؤثر فقط على المدمن نفسه، بل ينعكس بشكل سلبي على أفراد الأسرة والمحيط الإجتماعي، إليك بعض النقاط التي توضح كيفية تأثير الإدمان على الحياة الأسرية:

تدهور العلاقات الأسرية

الإدمان يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء بصوره كبيره، المدمن قد يظهر سلوكيات عدوانية أو انسحابية، مما يجعل التواصل مع أفراد الأسرة أكثر صعوبة.

التأثير على الأطفال

الأطفال في الأسر التي يعاني فيها أحد الأبوين من الإدمان يتعرضون لمشاعر الإهمال أو العنف الأسري بكثرة.

الضغط النفسي على أفراد الأسرة

شعور أفراد الأسرة وخاصة الشركاء والأبناء، بالضغط النفسي الشديد نتيجة التعامل مع الشخص المدمن، قد يعانون من القلق المستمر بسبب التصرفات غير المتوقعة.

التأثير على الصحة

الفرق بين المتعاطي والمدمن يتمثل في مدى تأثير المواد المخدرة على العقل و الصحة، حيث يكون التعاطي أقل ضررا لانه يكون عرضي وليس دائما مقارنة بالإدمان الذي يحدث تغييرات جذرية على المستويين البيولوجي والنفسي، الإدمان ليس مجرد سلوك سئ يتكرر بل إنه حالة تؤثر بشكل عميق على وظائف الجسم والعقل، مما يجعل علاجه أمرا بالغ التعقيد.

 التأثيرات البيولوجية

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي

  • تسبب المخدرات تغييرات في كيمياء الدماغ لأنها تعمل علي زيادة أو تقليل إفراز النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يؤدي ذلك إلى الإدمان مع الوقت.
  • هذه التغيرات تؤدي إلى تدهور وظائف الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات.

الأضرار الجسديه

  • يؤدي تعاطي المخدرات إلى تدهور صحة الأعضاء الحيوية مثل الكبد والرئتين.
  • تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية والفيروسات، بسبب مشاركة الأدوات أو السلوكيات الخطرة.

الإرهاق الجسدي وسوء التغذية

  • يتعرض المدمن إلى الإرهاق الجسدي المزمن نتيجة إهمال الغذاء والنوم.
  • المخدرات تتسبب في فقدان الشهية أو اضطرابها، مما يزيد من سوء الحالة الصحية.

التأثيرات النفسية

اضطرابات المزاج

  • يعاني متعاطي المخدرات تقلبات حادة في المزاج، مثل الاكتئاب الحاد أو نوبات الغضب، بسبب تأثير المواد المخدرة على كيمياء الدماغ.
  • تتزايد المشكلات النفسية مثل القلق والرهاب الاجتماعي مع استمرار التعاطي.

الإدمان النفسي

  • ينتج ارتباط نفسي قوي بالمادة المخدرة، حيث يشعر المدمن بالحاجة القهرية لاستخدامها للشعور بالراحة و الهروب من الواقع.
  • هذا الإدمان النفسي يجعل المدمن غير قادر على التوقف عن التعاطي حتى في مع إدراكه للأضرار.

فقدان السيطرة والسلوك القهري

  • تصبح حياة المدمن محصورة بالسعي المستمر للحصول على المادة المخدرة، مما يؤدي إلى تجاهل المسؤوليات والواجبات الحياتية.
  • تدهور القدرة على التفكير العقلاني وحل المشكلات التي تواجه الشخص بشكل سليم.

 

طرق التشخيص 

معرفة الفرق بين المتعاطي والمدمن تساعد في طرق تشخيص مختلفة واستراتيجيات علاج متخصصة، يتم التركيز في تشخيص التعاطي على تحديد مدى استخدام المادة وأثرها المحدود، ويتطلب تشخيص الإدمان تقييم الأضرار الجسدية والنفسية الناتجة عن الاعتماد المستمر للمواد  المخدرة واختلاف العلاج أيضاً حيث يمكن أن يكون بسيطاً للتعاطي ومكثف للمدمن.

التشخيص السريري

  • يتم من خلال التقييم الطبي لتحديد العلامات الحيوية التي تشير إلى تأثير المواد المخدرة، مثل تغيرات في ضغط الدم أو وظائف الكبد.
  • يتم عمل اختبارات نفسية لتقييم الحالة العقلية والتعرف على وجود إضطرابات نفسية مرتبطة بالتعاطي أو الإدمان.

التاريخ الطبي والشخصي

  • جمع معلومات عن تاريخ تعاطي المواد المخدرة والجرعات المستخدمة.
  • دراسة العوامل النفسية والإجتماعية التي قد تكون أثرت في السلوك الإدماني، مثل ضغوط الحياة أو صدمات سابقة.

 

العلاج النفسي للمدمن والمتعاطي

الفرق بين المتعاطي والمدمن

يعتبر العلاج النفسي من الأشياء الأساسية في التعامل مع التعاطي والإدمان، حيث يظهر الفرق بين المتعاطي والمدمن في مدى الحاجة إلى التدخل النفسي ومدى تعقيده فبينما يحتاج المتعاطي في الغالب إلى دعم بسيط وإرشادات وقائية، يواجه المدمن تحديات نفسية عميقة تتطلب خطة علاجية شاملة لمعالجة الأضرار النفسية والسلوكية الناتجة عن الإعتماد المستمر على المادة المخدرة.

العلاج النفسي للمتعاطي

التثقيف النفسي

  • تقديم جلسات توعية لمعرفة مخاطر التعاطي ومساعدته على إتخاذ قرارات واعية لتجنب التحول إلى الإدمان.
  • يتم تعليم الشخص المتعاطي إستراتيجيات إدارة الضغوط اليومية دون الحاجة إلى المواد المخدرة.

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

  • يساعد على تحديد الأفكار السلبية التي تدفع المتعاطي اللجوء إلى المواد المخدرة.
  • استبدال هذه الأفكار بسلوكيات إيجابية تسهم في تعزيز حياة صحية ومستقرة.

الدعم الاجتماعي والوقائي

  • يُركز على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية، والتي تعد عاملا مهما جدا.
  • يتم توفير بيئة آمنة تساعد المتعاطي على تجنب الإنخراط في أنماط السلوك الإدماني.

العلاج النفسي للمدمن

يختلف علاج المدمن بشكل كبير نظرا لأن الفرق بين المتعاطي والمدمن يظهر في عمق الأضرار النفسية والسلوكية، و يتطلب علاج المدمن خطة متكاملة تعالج الاعتماد القهري على المخدرات والآثار النفسية العميقة للإدمان.

العلاج الجماعي

  • يتم تشجيع المدمن على مشاركة تجربته مع الآخرين في مجموعات دعم، مما يعزز الشعور بالانتماء والتضامن.
  • يتم مساعدة المدمن على تحسين التواصل الإجتماعي والتخلص من الشعور بالعزلة المرتبط بالإدمان.

التعامل مع الصدمات النفسية

  • إذا كان الإدمان له ارتباط بتجارب صادمة، يتم تقديم علاج متخصص.
  • يساعد هذا النوع من العلاج في تخفيف أثر التجارب الصادمة التي أدت إلى الإدمان.

علاج اضطرابات المزاج والقلق

  • تقديم علاج نفسي لحالات الاكتئاب أو القلق الناتجة عن الإدمان، وهو أمر لا يحتاجه المتعاطي بنفس الدرجة.
  • من الممكن استخدام أدوية مساعدة بالتزامن مع الجلسات النفسية لتحقيق إستقرار الحالة.

 

الإختلافات السلوكية 

الفرق بين المتعاطي والمدمن

يظهر الفرق بين المتعاطي والمدمن بوضوح في طبيعة السلوكيات المرتبطة باستخدام المواد المخدرة وتأثيرها على حياة كلا منهما، حيث أن المتعاطي المتعاطي يميل إلى استخدام المواد المخدرة بشكل غير منتظم غالبا ما يكون في سياقات اجتماعية أو تحت ضغوط محددة، يستطيع التحكم في سلوكه الإدماني وعدم اعتماده النفسي أو الجسدي على المادة المخدرة، مما يقلل من تأثيرها السلبي على حياته الشخصية والمهنية ، يأتي في المقابل المدمن و يتسم بسلوكيات القهرية التي  تجعل إستخدام المادة المخدرة محور حياته و يفقد السيطرة على تعاطيه، مما يؤدي إلى تأثيرات مدمرة على جوانب حياته المختلفة بما في ذلك علاقاته الاجتماعية و العملية ، قد يلجأ إلى سلوكيات مضطربة مثل الكذب أو السرقة لتأمين المادة المخدره الفرق بين المتعاطي والمدمن يظهر في مدى التبعية للمادة وشدة الأضرار الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة ، مما يجعل علاج المدمن أكثر تعقيدا مقارنة بالتدخل الوقائي الذي يتناسب مع الشخص المتعاطي.

مركز علاقات

مركز علاقات للإستشارات النفسية المتعلقة بالإدمان والصحة النفسية وغيرها، من التعافى من جميع المواد المخدرة والمنشطة، وتتمثل من خلال خدمات التقييم والتشخيص والدعم النفسي بشكل متكامل لجميع الجوانب والفئات العمرية المختلفة التي تتمثل (إرشاد سلوكي ، ارشاد نفسي ، جلسات جماعية ، مجموعات علاجية). ويتكون المركز من فريق متعدد التخصصات والذي يستطيع تقييم المشكلات السلوكية و الإنفعالية والنفسية المترتبة على السلوكيات الإدمانية وتستند برامج التدخل في مركز علاقات على نهج متكامل يركز على تفرد لكل شخص الى تحقيق التكامل النفسي.

 

التوعية والوقاية

 

تتطلب التوعية اتباع استراتيجيات ومعرفه الفرق بين المتعاطي والمدمن ووقاية موجهة للحد من ظاهرة التعاطي ومنع تطورها إلى إدمان ، بينما تركز برامج التوعية على نشر المعرفة بخصوص مخاطر التعاطي، وتهدف هذه التوعية إلى الوقاية و تعزيز الحواجز النفسية والإجتماعية دون الانغماس في هذه السلوكيات وذلك عن طريق بعض التفاعلات مثل:

 

التثقيف حول المخاطر

  • هدف هذه البرامج هي توضيح الفرق بين المتعاطي والمدمن والأضرار المترتبة على تعاطي المواد المخدرة.
  • يتم توعية الأشخاص الذين يتعاطوا بالمخاطر النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى الإدمان.

التوعية في المدارس

  • تنظيم حملات توعية تستهدف الطلاب لمعرفة مخاطر التعاطي وتعليمهم كيفية رفض الضغوط الاجتماعية أو التعامل معها.
  • يتم التركيز على توضيح كيف أن التعاطي قد يتحول في نقطة ما إلى إدمان إذا لم يتم تجنبه.

دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي

  • استخدام الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي لنشر رسائل توعوية تصل إلى أكبر عدد من الفئات وخاصة الشباب.
  • التركيز على الفرق بين المتعاطي والمدمن وان التعاطي يتحول إلى إدمان بمرور الوقت.

 

طرق التواصل مع مركز علاقات 

إن مركز علاقات للاستشارات النفسية هو مركز متخصص في تعديل السلوك لدى الأشخاص المدمنين والمتعاطين بمختلف أعمارهم، يهدف المركز إلى تحسين سلوكيات الأفراد الذين يظهرون سلوكًا عدوانيًا من خلال تقديم أساليب علمية مدروسة وبرامج علاجية متخصصة لعلاج مرض الإدمان، كما تعتمد استراتيجية المركز على تقنيات مثل العلاج المعرفي السلوكي، مهارات إدارة الغضب، والتدريب على مهارات التواصل الفعّال، بهدف تقليل السلوكيات العدوانية وتحسين قدرة الأفراد على التفاعل بشكل إيجابي مع محيطهم، ويركز المركز على توفير بيئة داعمة تساعد الأفراد على تعلم أساليب أفضل للتعامل مع مشاعرهم والتحكم في سلوكهم العدواني.

سنتعرف فيما يلي على طرق ووسائل التواصل مع المركز من خلال الآتي:

 رقم الهاتف: 96599596350+ أو من خلال 22266551

حسابات التواصل الاجتماعي: Facebook, Instagram، Twitter.

حجز موعد: من خلال تطبيق Whatsapp

العنوان: الكويت الشعب البحري – قطعة 8 – شارع ابن سلام – بناية رقم 18 – الدور الثاني.

 

 الخاتمة

 

في ختام مقالنا هذا بعد ان وضحنا الفرق بين المتعاطي والمدمن من حيث كيفية تطور التعاطي إلى إدمان، حيث أن المتعاطي قد يبدأ باستخدام المواد المخدرة بشكل غير منتظم، لكن مع مرور الوقت يتطور الأمر إلى إدمان إذا لم يتم التدخل بشكل مناسب، ومن المؤكد أن الإدمان لا يؤثر فقط على الشخص المدمن بل له تأثيرات كبيرة على الأسرة والمجتمع ككل. 

 

الأسئلة الشائعة

 

ما هو الفرق بين المتعاطي والمدمن؟

الفرق بين الشخص الذي يستخدم المواد المخدرة بشكل غير منتظم (المتعاطي) والذي يصبح مع الوقت غير قادر على التوقف عن استخدامها ويعاني من تأثيراتها السلبية على حياته (المدمن).

ما هي أسباب الإدمان؟

بعض العوامل البيولوجية، والنفسية، والاجتماعية هي التي قد تسهم في تطور هذه الظاهرة.

كيف يمكن الوقاية من الإدمان؟

هناك بعض الطرق الفعالة سواء كانت من خلال برامج توعية، دعم نفسي، أو تدخلات أسرية ومجتمعية.

كيف يؤثر الإدمان على حياة الفرد والمجتمع؟

الادمان ينتج عنه العديد من التأثيرات الاجتماعية والصحية والنفسية ، سواء على الفرد المدمن أو على أسرته والمجتمع بشكل عام.

 

المصادر

medlineplus.gov:Drugs and Young People

cdc.gov:Substance Use Among Youth