You are currently viewing ما هي أسباب فشلك في علاج الادمان؟ كيفية التعافي والشفاء

ما هي أسباب فشلك في علاج الادمان؟ كيفية التعافي والشفاء

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟ يتردد هذا السؤال في أذهان العديد من الأشخاص الذين حاولوا التوقف عن المخدرات في رحلة علاج الإدمان ولكنهم لم يحققوا النجاح في النهاية، وعند تناول موضوع الإدمان يجب أن ندرك أننا نتعامل مع واحد من أقدم وأصعب الأمراض في مجالات العلاج والتأهيل النفسي والسلوكي.

لقد بلغت الصعوبة إلى درجة أن بعض الدول تخلت عن جهود علاج الإدمان واعتمدت منهجًا بديلاً يتمثل في وضع المدمنين تحت المراقبة والمتابعة لتقليل المشاكل، ورغم كل هذه المحاولات لم تتحقق النتائج المرجوة، وما زال الإدمان يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع والاقتصاد، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث باستفاضة عن أسباب فشلك في علاج الإدمان بماذا ساهم مركز علاقات في حلها.

 

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟

إن أسباب فشلك في علاج الادمان يمكن أن تكون متعددة ومعقدة بعض الشيء، ولكن فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات أكثر فعالية لدعم الأفراد في رحلة التعافي، إليك بعض العوامل الرئيسية التي قد تساهم في ذلك:

  1. عدم الالتزام الشخصي فإذا لم يكن الشخص راغبًا حقًا في التغيير، فقد يكون من الصعب تحقيق نتائج إيجابية.
  2. البيئة المحيطة حيث العودة إلى بيئة مليئة بالمغريات أو الأشخاص الذين يشجعون على السلوك الإدماني يمكن أن تؤدي إلى الانتكاسة.
  3. عدم كفاية الدعم الاجتماعي حيث أن الحاجة إلى دعم الأصدقاء والعائلة خلال رحلة التعافي لا يمكن تجاهلها، كذلك عدم وجود شبكة دعم يمكن أن يزيد من صعوبة العلاج.
  4. الاضطرابات النفسية المرافقة لأن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو القلق، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على جهود التعافي.
  5. استراتيجيات علاج غير مناسبة وعدم توافق الأساليب العلاجية مع احتياجات الفرد الخاصة يمكن أن يؤدي إلى عدم فعالية البرنامج.
  6. التاريخ الطويل للإدمان تذكر كلما طالت مدة الإدمان زادت صعوبة العلاج، حيث تتشكل عادات سلوكية عميقة.
  7. سوء إدارة أعراض الانسحاب لأنه إذا لم يتم التعامل مع أعراض الانسحاب بشكل صحيح، فقد يتجنب الشخص العلاج بسبب الألم أو الانزعاج.
  8. نقص التعليم حول الإدمان وعدم فهم طبيعة الإدمان يمكن أن يؤدي إلى توقعات غير واقعية حول التعافي.

أخطاء المريض التي تؤدي لفشل علاج الإدمان

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟

إن معرفة هذه الأخطاء يمكن أن تساعد المرضى والمحيطين بهم على التعامل مع تحديات التعافي بشكل أفضل، لذلك من المهم أن نكون واضحين مع أنفسنا حول أخطاء المريض وأسباب فشلك في علاج الإدمان التي تتمثل في التالي:

  • الإدمان ليس مرضًا يمكن إصلاحه بسرعة . ما حدث خلال سنوات الإدمان لا يمكن معالجته في أيام قليلة.
  • البحث عن حل سريع هو وهم مثل الوهم الذي توفره المخدرات، فإن الحلول السريعة لا تعالج المشكلة بشكل فعّال.
  • كذلك ترك العلاج مبكرًا من الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى الانتكاسة هي إنهاء العلاج قبل إتمام جميع مراحله أو الاكتفاء فقط بتجربة أعراض الانسحاب.
  • أيضا إدعاء السيطرة يعتقد بعض المرضى أنهم قادرون على التحكم في أنفسهم، مما يؤدي لمقابلة أصدقاء التعاطي السابقين، وهو ما قد يسبب الانتكاس عاجلًا أم آجلًا.
  • العلاقات العاطفية المبكرة الدخول في علاقة عاطفية قبل إتمام عملية التأهيل قد يؤدي إلى ضغوط إضافية، مما يجعل الشخص غير مؤهل نفسيًا لبناء علاقة صحية.
  • كذلك اختيار وظائف غير مناسبة ومحاولة تصحيح الأمور بسرعة من خلال الارتباط بوظائف غير ملائمة قد تؤدي إلى ضغط نفسي أو بدني، خاصةً تلك التي تتضمن التعامل مع الأدوية، بما في ذلك المخدرة.
  • الصحة العقلية الانتكاس قد يحدث أيضًا في حالة وجود مشاكل صحية عقلية مثل الذهان أو الاضطراب الثنائي القطب، من الضروري متابعة الحالة النفسية بانتظام مع طبيب مختص.
  • سوء الرعاية الذاتية وتدني جودة الحياة، مثل سوء التغذية وقلة النوم، يؤثر على الأداء الجسدي ويزيد من الاضطرابات النفسية، مما يزيد من احتمالية الانتكاسة.
  • الكبرياء والثقة الزائدة ومحاولة إثبات القدرة على التحكم قد تدفع المتعافي لوضع نفسه في مواقف خطرة، مما يزيد من فرص الانتكاس.
  • عدم إدارة المشاعر وعدم القدرة على التعامل مع مشاعر مثل الغضب والاستياء قد تكون مؤشرًا على عدم قبول النفس، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة وزيادة خطر الانتكاسة.
  • بالإضافة إلى الإدمانات الأخرى واستبدال الإدمان بمشاعر أو لذائذ أخرى، مثل الإدمان على العلاقات أو التسوق، يمكن أن يكون بنفس خطورة الإدمان الأصلي.

 

كيف يدمن الأشخاص – مسار الدوبامين

 قبل أن نتحدث عن فشل العلاج وأسباب فشلك في علاج الإدمان يجب أن نتعرف على كيف يدمن الإنسان، حيث أن الإدمان هو حالة معقدة تؤثر على الدماغ والسلوك ويعتبر نظام الدوبامين جزءًا رئيسيًا من آلية عمله، سوف نخبرك كيف يؤثر الدوبامين في عملية الإدمان:

الدوبامين هو عبارة عن مادة كيميائية تعتبر ناقلًا عصبيًا، حيث تساهم في نقل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ، وهو يلعب دورًا مهمًا في الشعور بالمتعة والمكافأة، وعند تناول مادة مخدرة أو الانخراط في سلوك مسبب للإدمان (مثل القمار أو الطعام) يتم إفراز الدوبامين في منطقة تعرف باسم “نظام المكافأة” في الدماغ مثل النواة المتكئة، وهذا الإفراز يعطي شعورًا بالسعادة أو النشوة، مما يشجع الشخص على تكرار هذا السلوك، ومع مرور الوقت تتكيف خلايا الدماغ مع المستويات العالية من الدوبامين الناتجة عن تعاطي المخدرات أو السلوكيات الإدمانية.

وهذا التكيف قد يؤدي إلى تقليل حساسية مستقبلات الدوبامين مما يجعل الشخص يحتاج إلى المزيد من المادة للحصول على نفس الشعور بالمتعة، مع الاعتماد على المادة يبدأ الشخص في تجربة أعراض الانسحاب عندما لا يتعاطى المخدر هذا يجعلهم يشعرون بالحاجة الملحة لاستخدام المادة مرة أخرى لتخفيف هذه الأعراض، مما يعزز دورة الإدمان.

بالإضافة إلى التحفيز الإيجابي، يمكن أن تؤدي التغييرات في نظام الدوبامين إلى التحفيز السلبي، أي أن الشخص قد يستخدم المخدرات لتجنب مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب، كذلك العوامل البيئية مثل الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بتجارب التعاطي السابقة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إفراز الدوبامين، مما يثير الرغبة في العودة إلى سلوك الإدمان.

لكن مع العلاج المناسب يمكن للدماغ أن يبدأ في استعادة توازنه الكيميائي ومع ذلك قد تستغرق هذه العملية وقتًا، وتتطلب دعمًا نفسيًا واجتماعيًا فعالًا، وفهم كيفية عمل الإدمان من خلال مسار الدوبامين يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية للأفراد الذين يسعون للتعافي.

 

عوائق التعافي من الإدمان

إن عوائق التعافي من الإدمان يمكن أن تكون متنوعة ومعقدة وتشمل العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية، وتذكر أن تجاوز هذه العوائق يتطلب دعمًا شاملًا من العلاج النفسي والاجتماعي إلى الدعم من العائلة والأصدقاء، نذكر هنا بعض هذه العوائق:

 الاعتماد النفسي والبدني

أعراض الانسحاب حيث يمكن أن تكون أعراض الانسحاب شديدة ومؤلمة، مما يجعل الشخص يتجنب التوقف عن التعاطي، كذلك التحفيز النفسي والحاجة المستمرة للشعور بالمتعة أو الهروب من المشاعر السلبية يمكن أن يعيق التعافي.

 البيئة المحيطة

الأصدقاء والعائلة حيث أن وجود أشخاص يدعمون سلوكيات الإدمان أو عدم وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يؤدي إلى الانتكاسة، أيضا المواقف المحفزة والعودة إلى الأماكن أو الظروف التي ارتبطت بتعاطي المخدرات يمكن أن تثير الرغبة في العودة إلى السلوك الإدماني.

 الاضطرابات النفسية المرافقة

الاكتئاب والقلق لأن الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية قد يجدون صعوبة أكبر في التعافي، حيث قد يلجؤون إلى المخدرات كوسيلة للتعامل مع هذه المشاعر.

 نقص التعليم والفهم

إن عدم الوعي بالإدمان وقلة المعرفة حول طبيعة الإدمان وتأثيره يمكن أن تؤدي إلى توقعات غير واقعية حول التعافي، وقد تأخر من عملية التعافي.

السلوكيات المتكررة

التسامح مع مرور الوقت، يصبح الشخص بحاجة إلى كميات أكبر من المادة لتحقيق نفس التأثير مما يعقد عملية التعافي.

المفاهيم الثقافية والاجتماعية

وصمة العار الـ stigma المرتبطة بالإدمان ونظرة المجتمع أو حديث الأشخاص يمكن أن تمنع الأفراد من السعي للحصول على المساعدة.

 عدم وجود استراتيجيات فعالة

علاج غير ملائم واستخدام أساليب علاج لا تتناسب مع احتياجات الفرد يمكن أن يؤدي إلى عدم فعالية العلاج، لأن لكل حالة برنامج وطريقة للعلاج ومدة يحددها الطبيب المختص المسؤول عن الحالة.

 فقدان الأمل

الإحباط من التجارب السابقة الفاشلة في التعافي قد تؤدي إلى فقدان الأمل، مما يعوق الشخص عن المحاولة مرة أخرى.

 

كيفية علاج الإدمان في مركز علاقات

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟

في مركز علاقات نتبنى نهجًا شاملًا لعلاج الإدمان، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من العلاجات المتخصصة بما في ذلك العلاج المعرفي السلوكي والتنويم المغناطيسي السريري، كما نقدم دعمًا غذائيًا وتقييمًا للمغذيات الدقيقة والمكملات، بالإضافة إلى إزالة السموم وتطهير الأمعاء، وتم تصميم كافة برامجنا لمساعدتك على التحرر من سلوكيات الإدمان في أسرع وقت ممكن.

يبدأ برنامج العلاج الشامل لدينا بإزالة السموم لتخليص جسمك من المواد المخدرة وذلك في بيئة آمنة تحت إشراف طبي، كما يوفر برنامج وإجراءً موثوقًا وسريعًا لإزالة السموم من المواد الأفيونية تحت التخدير مما يساعد في تجنب بعض المتلازمات الشديدة المحتملة أثناء الانسحاب.

بعد ذلك، يركز فريقنا المتخصص على إعادة التأهيل السلوكي الشخصي، حيث يرافقك أحد المدربين الشخصيين لدعمك في استعادة مسارك في الحياة اليومية، ولأن عملاؤنا هم من يختارون بأنفسهم رحلة التعافي، مما يضمن لهم حرية التصرف وخصوصية كاملة.

 

أسرع طريقة لعلاج الإدمان نهائيًا بدون انتكاسة

ما هي أسباب فشلك في علاج الإدمان؟

علاج الإدمان نهائيًا بدون انتكاسة هو هدف صعب التحقيق، ولكن هناك طرق فعالة يمكن أن تزيد من فرص النجاح في التعافي وتقلل من أسباب فشلك في علاج الادمان، ومن المهم أن نلاحظ أنه لا توجد طريقة واحدة سريعة ونهائية تضمن عدم الانتكاسة، ولكن اتباع نهج شامل ومتكامل يزيد من فرص النجاح في التعافي، إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تكون جزءًا من خطة شاملة:

العلاج الشامل

هو عبارة عن برنامج متكامل ويشمل العلاج النفسي والعلاج السلوكي والدعم الاجتماعي، كذلك البرامج متعددة التخصصات التي تتميز بأنها تجمع بين الطب النفسي والعلاج السلوكي والدعم البدني.

إزالة السموم تحت الإشراف الطبي

يقوم الطبيب المختص بتنفيذ عملية إزالة السموم من الجسم في بيئة طبية آمنة، مما يساعد على التقليل من أعراض الانسحاب.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

تغيير أنماط التفكير قد يساعد على تعديل الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالإدمان.

الدعم المستمر

المجموعات الداعمة والانضمام إلى مجموعات مثل “مدمني الكحول المجهولين” أو “مدمني المخدرات المجهولين”، كذلك التوجيه الشخصي توفير الدعم من مدربين أو مرشدين لمساعدتك في التعامل مع التحديات.

تعليم المهارات الحياتية

استراتيجيات التكيف وتعلم كيفية التعامل مع الضغوط والمشاعر السلبية دون العودة إلى المخدرات، كذلك التواصل الفعال وتحسين مهارات التواصل لبناء علاقات صحية.

التحكم في المحفزات

يجب عليك تجنب المواقف المحفزة مثل التعرف على المواقف والأشخاص وأماكن الذين قد يدفعونك إلى التعاطي وتجنبهم.

العلاج بالأدوية

الأدوية المساعدة مثل الأدوية التي تقلل من الرغبة في التعاطي أو تخفف من أعراض الانسحاب، ولكن يتم تحديد هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص لكي تتناسب مع حالة المريض.

العناية بالصحة النفسية

العلاج النفسي ضروري لمعالجة أي اضطرابات نفسية مرافقة مثل الاكتئاب أو القلق Depression or anxiety، بالإضافة إلى التقنيات الاسترخائية مثل التأمل Meditation واليوغا Yoga، للمساعدة في إدارة التوتر.

المتابعة الدورية للمريض

جلسات المتابعة والاستمرار في العلاج حتى بعد الشعور بالتحسن وذلك لضمان الاستقرار، وذلك لإمكانية الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة وعدم الانتكاسة مرة أخرى.

 

كيف نحمي المتعافي من الإدمان من الانتكاسة؟

أحد أهم جوانب منع الانتكاس والتقليل من أسباب فشلك في علاج الإدمان هو الالتزام بالبرنامج العلاجي بالكامل وعدم تركه في وقت مبكر، حيث أن العلاج لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط بل يشمل أيضًا العلاج النفسي، كذلك الالتزام بخطة الدعم التي تتبعها بعد الانتهاء من البرنامج يعد من أفضل الطرق للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس، أيضا حضور اجتماعات أو مجموعات دعم التعافي يعد خطوة مهمة، حيث تساعدك هذه الاجتماعات على التواصل مع أشخاص يفهمون تجاربك ويكونون مصدر دعم لك.

استكشف هوايات جديدة أو عد لممارسة الهوايات القديمة التي توقفت عنها بسبب الإدمان، فهذا يمكن أن يعزز من شعورك بالراحة والمتعة، واحرص على أن يتحرك جسمك ويندمج في الحياة، سواء من خلال المشي أو الركض أو اليوغا أو ركوب الدراجات أو السباحة أو أي نشاط آخر تفضله.

كذلك استخدم دفتر يومياتك لتتبع حالتك المزاجية وأفكارك، وقم بتطبيق تقنيات التأمل الواعي لتحديد أهدافك ووضع خطة لمتابعتها بانتظام، تذكر اقبل الحياة كما هي دون أحكام، حيث يتمثل دورك كمتعافٍ في تغيير نفسك وليس الآخرين، ولا تنسَ قاعدة المساعدة: “يد تمتد لطلب المساعدة وأخرى تمتد لمساعدة الآخرين، فلن يكون لديك يد ثانية لتعاطي المخدرات أبدًا”.

 

كيف تساعد المراكز الصحية في نجاح عملية علاج الإدمان؟

تساهم المراكز الصحية المتخصصة وبالأخص مركز علاقات في علاج الإدمان بشكل كبير في نجاح عملية التعافي، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والدعم، من خلال هذه الجهود، حيث تساهم المراكز الصحية في تعزيز فرص نجاح عملية علاج الإدمان، مما يساعد الأفراد على استعادة حياتهم بشكل أفضل، إليك بعض الطرق التي تساعد بها هذه المراكز:

  • تقييم شامل حيث تقوم المراكز بإجراء تقييم دقيق لحالة المريض لتحديد مدى تأثير الإدمان وتحديد الاحتياجات الفردية للعلاج.
  • كذلك إزالة السموم تحت إشراف طبي حيث تقدم المراكز برامج إزالة السموم بطريقة آمنة، مع مراقبة طبية دقيقة للتعامل مع أعراض الانسحاب بشكل فعال.
  • علاج نفسي متخصص حيث توفر المراكز خدمات العلاج النفسي، بما في ذلك العلاج الفردي والجماعي، لمساعدة المرضى على معالجة العوامل النفسية المسببة للإدمان.
  • العلاج السلوكي حيث تستخدم تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لتغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالإدمان.
  • دعم اجتماعي متكامل حيث تقدم المراكز مجموعات دعم، حيث يمكن للمرضى مشاركة تجاربهم وتلقي الدعم من آخرين يواجهون تحديات مشابهة.
  • كذلك التثقيف حول الإدمان وتوعية المرضى حول طبيعة الإدمان وآثاره على الجسم والعقل، مما يساعدهم على فهم حالتهم بشكل أفضل.
  • إعادة التأهيل وتنمية المهارات حيث تقدم برامج لإعادة التأهيل تساعد المرضى على تطوير مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط بطريقة صحية.
  • الدعم المستمر بعد العلاج وتوفر المراكز برامج متابعة بعد انتهاء العلاج لضمان استمرارية التعافي، مثل الاستشارات الدورية والمجموعات الداعمة.
  • كما تقدم العلاج لحالات الاضطراب النفسي Psychological disorder التي قد تؤثر على عملية التعافي، مثل الاكتئاب والقلق Depression and anxiety.
  • بالإضافة إلى تضمين العائلة وإشراك أفراد الأسرة في العلاج لتعزيز الدعم الأسري وفهم الإدمان، مما يساعد في بناء بيئة صحية.
  • كما تساعد المرضى على وضع خطة للعودة إلى الحياة اليومية، مما يتضمن التأقلم مع العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية بشكل صحي.
  • تقديم بيئة آمنة حيث تضمن المراكز وجود بيئة آمنة خالية من المخدرات، مما يقلل من فرص الانتكاس.

 

الخاتمة

في نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن أسباب فشلك في علاج الإدمان نقول لكم أن علاج الإدمان هو رحلة تتطلب الصبر والعزيمة، ويجب أن تتم تحت إشراف مختصين لوضع خطة شاملة تهدف إلى الامتناع عن التعاطي، وتغيير أنماط التفكير، وتأهيل الشخص نفسيًا وسلوكيًا، على الرغم من صعوبة هذه الرحلة، إلا أنها تستحق الجهد، نرجوا أن نكون قد تمكنا من تقديم معلومات مفيدة لكم.

 

الأسئلة الشائعة

لماذا يصعب علاج الإدمان؟

تعتبر الثلاثة أشهر الأولى في مرحلة العلاج بمثابة تحدٍ كبير، حيث أنه عندما يشعر الشخص بتحسن جسدي، قد يعتقد أنه تعافى بالكامل لكن في هذه المرحلة يبدأ العمل الحقيقي، حيث يتطلب الجانب العقلي والعاطفي للإدمان جهودًا كبيرة، لذلك، يجب أن يتضمن التعافي من الإدمان دائمًا دعمًا نفسيًا.

ما بعد التعافي من الإدمان؟

مساعدة المريض في تغيير روتينه اليومي وتقديم الدعم النفسي، بالإضافة إلى تشجيعه على الاهتمام بالجوانب الروحية، وينبغي أيضًا مساعدته في تفريغ طاقاته من خلال المشاركة في أنشطة مفيدة، كما يجب التأكيد على ضرورة متابعة زيارة الطبيب النفسي إذا كانت حالته تستدعي ذلك، مركز علاقات للاستشارات النفسية وعلاج الإدمان يمكن أن يساعدكم على التعافي بشكل أسرع وأفضل لذلك ننصحكم بالتواصل مع أحد أرقامه.

متى يصبح المدمن خطرًا؟

عدم القدرة على الإقلاع عن استخدام المادة المخدرة على الرغم من وجود مشكلات صحية ناجمة عنها، مثل صعوبات في الذاكرة والتركيز، كذلك يسعى الشخص لإخفاء المادة المخدرة أو آثارها على جسده مثل الكدمات الناتجة عن وخز الإبر، كما يظهر انفعالًا مفرطًا عندما يتم سؤاله عن تفاصيل تتعلق بإدمانه.

المصادر