You are currently viewing متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟ وكيفية علاجها

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟ وكيفية علاجها

Last Updated on ديسمبر 26, 2024 by admin

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟ تعتبر العادة السرية سلوك طبيعي إذا كانت تحدث بشكل عرضي أو بشكل متوازن كجزء من الحياة الجنسية الطبيعية، ومع ذلك قد تتحول إلى سلوك قهري عندما تتكرر بشكل مفرط وتتداخل مع الأنشطة اليومية الأخرى، مما يؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والمهنية.

لذا يجب التعرف على المقصود منها وتأثيرها على العديد من الوظائف العضوية في الجسم، فقد تساهم في تغيير أنشطتك ونظام حياتك اليومي بشكل كبير، وإذا كنت تواجه أي من تلك المشاكل عليك التوجه إلى مراكز متخصصة مثل مركز علاقات للاستشارات النفسية الأفضل لقيادتك لحياة مثالية.

ما هي العادة السرية؟

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟

تعرف العادة السرية على أنها التحفيز المستمر للأعضاء التناسلية عن طريق اللمس أو التدليك لتحقيق الإثارة والمتعة الجنسية، وتختلف مناطق الإثارة من شخص إلى أخر لكن على الأغلب تكمن أماكن الإثارة لدى الذكور في منطقة القضيب وكيس الصفن، أما على الجانب الأخر لدى النساء تعد منطقة البظر والثديين هي الأكثر إثار لهم.

وتعد العادة السرية سلوك شائع الاستخدام بين مختلف الفئات العمرية لدى الجنسين، وقد تتسبب لهم في الكثير من الأضرار والمشاكل على المدى البعيد، لذا هيا بنا نتعرف على علامات إدمان العادة السرية والأضرار الناجمة عنها.

علامات تشير إلى إدمان العادة السرية

للإجابة على سؤال متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا ؟ يجب أن نتعرف على العلامات التي تدل على إدمان العادة السرية، حيث لا تعتمد فقط على عدد المرات التي يتم ممارستها، بل على التأثير السلبي على الحياة اليومية، وتتضمن علامات إدمان العادة السرية الآتي:

  1. إهدار الوقت والطاقة

قضاء وقت طويل في ممارسة العادة السرية، يؤدي إلى تأثير سلبي على الجوانب الاجتماعية، المهنية، أو الشخصية.

  1. إلغاء الأنشطة أو المواعيد

تأخير المواعيد أو إلغاؤها، مثل الاجتماعات أو الأنشطة الصباحية، بسبب الانشغال بممارسة العادة السرية.

  1. ممارستها في أماكن غير مناسبة

قد تصبح العادة السريه سلوكا قهريا عندما يصل الأمر إلى ممارستها في أماكن عامة، نتيجة لعدم القدرة على الانتظار حتى العودة إلى المنزل.

  1. العزلة الاجتماعية

قد يرفض الأشخاص دعوات الأصدقاء أو أفراد العائلة لتجنب التفاعل الاجتماعي، فقط للتركيز على ممارسة العادة السرية.

  1. غياب الرغبة أو الإثارة

ممارستها حتى عند غياب الإثارة أو الرغبة الحقيقية في القيام بها، لمجرد الاعتياد.

  1. رد فعل للمشاعر السلبية

اللجوء إلى العادة السرية كوسيلة للتعامل مع القلق، الحزن، الغضب، أو التوتر وغيره من المشاكل التي قد يتعرض لها الأشخاص بمختلف الفئات العمرية.

  1. الأفكار المستمرة حول العادة

التفكير المستمر بها وعدم القدرة على التوقف عن ذلك، مما يؤدي إلى تعطيل الأنشطة اليومية.

إذا ظهرت هذه العلامات عليك، فعليك اللجوء إلى مختص نفسي للحصول على الدعم والمساعدة في تقليل أو إنهاء السلوك القهري، ولن تجد أفضل من مركز علاقات للاستشارات النفسية لإيجاد حلول تتناسب مع حالتك ومدى تأثرها بالعادة السرية.

أضرار العادة سرية على العقل والصحة النفسية

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟

بالرغم من أن البعض قد يستخدم العادة السرية كوسيلة لتخفيف التوتر أو الضغط النفسي، إلا أن الإفراط في ممارستها يمكن أن يؤثر سلباً على الأداء الطبيعي للجسم والعقل.، فقد تتحول إلى سلوك قهري يصعب السيطرة عليه، مما يعرف بـ إدمان العادة السرية، هذا الإدمان قد يؤدي إلى مجموعة من الأضرار النفسية والعقلية، ومنها:

  • الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدي إلى الشعور الدائم بالقلق والضغط النفسي، مما يعيق الفرد عن ممارسة حياته اليومية ويؤثر على صحته العقلية.
  • التكرار المفرط للعادة السرية يستهلك الكثير من الطاقة الجسدية والعقلية، مما يسبب التعب والنعاس، ويؤدي إلى التشتت وعدم القدرة على التركيز في الأنشطة المهمة.
  • يمكن أن تزيد الممارسة القهرية من شعور الفرد بالعزلة الاجتماعية والإحباط، مما يعزز احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
  • الإحساس بالذنب حيث يرتبط هذا الإحساس غالباً بالمعتقدات الدينية أو القيم الاجتماعية، ليشعر الفرد بالذنب تجاه ممارسته.
  • استهلاك الوقت بالتفكير المستمر في ممارسة العادة السرية قد يعطل الأنشطة اليومية ويؤثر على الإنتاجية.
  • التأثير على الأداء الوظيفي أو الدراسي، والتأخر في إنجاز المهام المطلوبة.

 

هل العادة سرية تؤثر على الدماغ؟

البعض يلجأ إلى ممارسة العادة السرية للوصول إلى ذروة النشوة، وذلك عن طريق تحفيز ذاتي للأعضاء التناسلية من أجل تحقيق المتعة والإثارة، لكن السؤال الذي يطرحه كثيرون هو هل تؤثر العادة السرية على الدماغ؟، حيث يظهر تأثير العادة السرية على الدماغ عند الوصول إلى النشوة الجنسية، لتحدث تغييرات في الجسم والدماغ نتيجة إفراز مجموعة من المواد الكيميائية من مركز المتعة في الدماغ، والتي تتضمن:

  1. الدوبامين Dopamine: وهو ناقل عصبي يمنح شعوراً بالسعادة، النشاط، والحيوية.
  2. الأوكسيتوسين Oxytocin: هو هرمون الحب الذي يساعد على تعزيز العلاقات والشعور بالارتباط.
  3. السيروتونين Serotonin: ناقل عصبي يساهم في تحسين الحالة المزاجية، والشعور بالتفاؤل والرضا.
  4. الإندورفين Endorphins: يعمل على تقليل الألم والتوتر، ويمنح شعوراً بالراحة.
  5. البرولاكتين Prolactin: يساهم في تقليل التوتر وتنظيم المشاعر بعد النشوة.
  6. الكانابينويدات الداخلية Internal cannabinoids: تساعد في تنظيم الألم، المزاج، والذاكرة.
  7. نورإبينفرين Norepinfrin  والأدرينالين Adrenaline: اللذان يعملان على تنظيم وظائف القلب، التنفس، والاستجابة للإجهاد.

 

أضرار العادة السرية على الدماغ

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟

على الرغم من التأثيرات الإيجابية المؤقتة لإفراز هذه المواد، فإن الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية، ومنها:

  • الشعور بالاكتئاب والذنب خاصة بسبب التناقض مع القيم أو المعتقدات الشخصية.
  • انخفاض تقدير الذات نتيجة الإدمان أو فقدان السيطرة.
  • التوتر والقلق والخوف من الأداء الجنسي مع الشريك.
  • الإدمان السلوكي حيث تصبح العادة السرية سلوكاً قهرياً يخرج عن السيطرة.

من المهم ملاحظة أن التأثيرات تعتمد على التكرار والإفراط، وليس الممارسة بحد ذاتها، لذا يجب الحفاظ على التوازن والبحث عن نشاطات بديلة للتخفيف من التوتر يمكن أن يساعد في تقليل هذه التأثيرات السلبية، كما يمكنك طلب العون من المتخصصين في مركز علاقات للاستشارات النفسية.

تأثير العادة السرية على الأعصاب

ممارسة العادة السرية بشكل مفرط قد يؤثر على الجهاز العصبي والعضلي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغيرات جسدية ونفسية نتيجة الإفراط فيها، ومن أبرز تأثيراتها على الأعصاب والعضلات يمكن توضيحه في النقاط التالية:

1. تأثير العادة السرية على الأعصاب:

  • الإجهاد العصبي: الإفراط في العادة السرية يسبب إرهاق للأعصاب نتيجة التحفيز المستمر لمراكز المتعة في الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في استجابة الجهاز العصبي.
  • انخفاض حساسية الأعصاب: الاستثارة المفرطة قد تقلل تدريجيًا من حساسية الأعصاب، مما يؤثر على الإحساس الطبيعي عند التحفيز الجنسي أو في المواقف الأخرى.
  • التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي الإفراط إلى استنزاف الناقلات العصبية، مثل الدوبامين Dopamine والسيروتونين Serotonin، مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية ويزيد من التوتر.
  • إدمان التحفيز العصبي: الإكثار من ممارسة العادة السرية يعود الدماغ على نوع محدد من التحفيز، مما قد يؤدي إلى صعوبة الاستجابة الطبيعية في العلاقات الجنسية.

2. تأثيرها على العضلات

  • قد تؤدي العادة السرية إلى انخفاض مؤقت في مستويات هرمون التستوستيرون، وهو هرمون أساسي لبناء العضلات، وانخفاض هذا الهرمون قد يظهر في:
  • ضعف القدرة على تحقيق نمو عضلي جيد.
  • تقليل الطاقة والقوة البدنية.
  • انخفاض القدرة والرغبة الجنسية.
  • تغيرات مزاجية غير مبررة.
  • فقدان الشعر أو ضعف كثافته.
  • هشاشة العظام نتيجة تراجع كثافة العظام بسبب نقص التستوستيرون.
  • سرعة القذف وضعف إنتاج السائل المنوي.
  • الإجهاد الناتج عن الإفراط يمكن أن يسبب تقلصات عضلية أو تشنجات نتيجة فرط نشاط الجهاز العصبي.

إذا ظهرت هذه الأعراض أو بدأت العادة السرية تؤثر على الحياة اليومية، من المهم التفكير في تقليل ممارستها، والانشغال بأنشطة بديلة لتحسين الصحة العصبية والجسدية، مثل ممارسة الرياضة أو التأمل.

مخاطر إدمان العادة السرية

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟

إدمان العادة السرية يحمل العديد من المخاطر التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، وكذلك على العلاقات الإجتماعية والزوجية، فيما يلي تفصيل سوف نوضح أهم المخاطر:

1. انخفاض الحساسية الجنسية

  • قد يؤدي الاستمناء المفرط أو العنيف إلى تقليل حساسية الأعضاء التناسلية نتيجة التأُير على النهايات العصبية في الأعضاء التناسلية، مما يجعل الشعور بالمتعة الجنسية أقل مع الوقت.
  • يسبب إدمان العادة السرية نقص الشعور بالنشوة أثناء العلاقة الزوجية، وقد يؤدي إلى البحث عن أساليب أكثر إثارة لتحقيق المتعة.

2. اضطراب الحياة اليومية

  • يمكن أن يسبب الإدمان فقدان العمل أو التغيب عن المناسبات الاجتماعية المهمة.
  • يؤدي الانغماس في العادة السرية إلى تقليل التفاعل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء، وبالتالي يؤثر على الصحة النفسية.
  • الانشغال بالتفكير في الاستمناء يسبب تراجع الأداء في العمل أو الدراسة.

3. الشعور بالذنب والاكتئاب

  • نتيجة لتعارض ممارسة العادة السرية مع المعتقدات الدينية أو الثقافية، يشعر البعض بالذنب أو الخزي بعد الاستمناء، مما قد يتطور إلى اكتئاب بأنواعه المختلفة  أو فقدان احترام الذات مع مرور الوقت.

4. تأثير على العلاقة الزوجية

  • يؤدي إدمان العادة السرية إلى تقليل الرغبة في العلاقة الحميمة مع الشريك، وتفضيل الاستمناء عن العلاقة الطبيعية.
  • مشاهدة المواد الإباحية بشكل مفرط مع العادة السرية قد تولد لدى الأشخاص توقعات غير واقعية حول العلاقة الجنسية.
  • مشاكل الأداء الجنسي مثل سرعة القذف، ضعف الانتصاب، أو القلق بشأن القدرة على إرضاء الشريك.

5. مخاطر جسدية أخرى

  • تهيج الأعضاء التناسلية نتيجة الاحتكاك المفرط أثناء الممارسة.
  • التهابات متكررة خاصة بسبب التحفيز المستمر للمنطقة التناسلية.
  • ألم في منطقة الأربية أو الخصية، الذي قد يحدث بسبب الإفراط في الممارسة.
  • التعب المزمن بسبب زيادة إفراز هرمون الكورتيزول أثناء الاستمناء.
  • مشاكل جنسية لدى الرجال مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
  • فقدان العذرية عند الإناث في حال كان التحفيز داخلياً أو عنيفاً.

6. الانفصال العاطفي والجسدي

  • يؤدي الإفراط إلى ضعف الروابط العاطفية والجسدية مع الشريك، مما يؤثر على استقرار العلاقة الزوجية.

 

علاج إدمان العادة السرية

توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج إدمان العادة السرية، سواء نفسياً أو سلوكياً، أو من خلال تغيير نمط الحياة، فيما يلي أبرز هذه الأساليب:

1. العلاج النفسي

يتمثل العلاج النفسي في فهم الأسباب الكامنة وراء الإدمان ووضع خطة علاجية مناسبة، ومن المواضيع التي يمكن مناقشتها مع المختصين:

  • صدمات الطفولة أو الأحداث المؤثرة.
  • الضغوط النفسية الحالية.
  • مشاعر الخزي أو الذنب المرتبطة بالممارسة.
  • يساعد هذا العلاج على معالجة جذور المشكلة مثل الصدمات، وتعليم طرق صحية للتعامل مع المشاعر أو الضغوط.

2.  العلاج السلوكي والحسي

يتضمن تغيير العادات اليومية لتقليل الرغبة في الممارسة:

  • تحديد المحفزات: التعرف على العوامل التي تزيد من الرغبة، مثل مشاهدة المواد الإباحية أو التواجد وحيداً، والعمل على تجنبها.
  • ممارسة الأنشطة البديلة: الانشغال بهوايات مثل الرياضة، التأمل أو الأعمال الفنية، مما يساعد في تشتيت الانتباه عن التفكير بالعادة.
  • الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: قضاء وقت أكبر مع الأصدقاء والعائلة يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من الوحدة.
  • الانضمام لمجموعات الدعم: مشاركة التجربة مع أفراد آخرين يواجهون نفس التحدي، فذلك يساهم في تعزيز الالتزام بالعلاج.

4. التعديلات في نمط الحياة

  • ممارسة الرياضة خاصة الأنشطة البدنية التي تتطلب التركيز.
  • الحد من الوقت المخصص لاستخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة المحتوى المحفز.
  • الحفاظ على جدول يومي منظم للحد من أوقات الفراغ.

باتباع هذه الخطوات وبمساعدة المختصين في مركز علاقات للاستشارات النفسية، يمكن التغلب على إدمان العادة السرية وتحقيق تحسن في الصحة النفسية والجسدية.

متى تكون زيارة الطبيب أمر ضروري؟

متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا؟

عندما تتحول ممارسة العادة السرية من تصرف عارض إلى نشاط قهري خارج عن السيطرة أو تصبح عادة يومية منتظمة، أو إذا باتت الوسيلة الأساسية للوصول إلى النشوة الجنسية بدلاً من العلاقات الطبيعية للبالغين أو المتزوجين، فهذا يشير إلى حالة من الإدمان تستوجب الحصول على دعم طبي متخصص.

يعد هذا الإدمان خطيراً إذا أدى إلى تجنب الأنشطة الطبيعية أو التأثير سلباً على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية، وينصح بزيارة المعالج النفسي بمركز علاقات للاستشارات النفسية في مثل هذه الحالات للحصول على المساعدة اللازمة للتغلب على هذا السلوك.

أما بالنسبة للأطفال قد يتم الاستدلال على إدمان العادة السرية من خلال ممارستها بشكل متكرر، إلى جانب إظهار سلوكيات أو ميول جنسية غير مناسبة لعمرهم، مثل توجهات غير طبيعية نحو البالغين، مما يتطلب التدخل الفوري لتقييم الأسباب وتقديم العلاج المناسب.

هل العادة سرية تؤثر على الدراسة؟

تتسبب العادة السرية في فقد قدرة الأشخاص على التركيز، مما يجعلهم غير قادرين على الحفظ أو فهم أي من المعلومات، نتيجة تشتت الذهن وضعف الذاكرة الناتجة عن الاستمناء المفرط، فيمكن أن تلاحظ انخفاض مستوى الطلاب بشكل كبير ملفت.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟

تختلف المدة التي يحتاجها الجسم للعودة إلى طبيعته بعد التوقف عن ممارسة العادة السرية من شخص إلى آخر، وهذا يعتمد على عوامل متعددة مثل شدة الإدمان، الحالة الصحية العامة، العمر، وطبيعة الجسم، ومع ذلك يمكن اتباع بعض من الخطوات التي تساهم في تسريع عملية التعافي واستعادة التوازن الجسدي والنفسي، ومنها:

  1. التحسن التدريجي

بمجرد التوقف عن العادة السرية، يبدأ الجسم في التعافي بشكل تدريجي، وتختفي أعراض الإجهاد والتعب، وتعود الطاقة الجنسية إلى مستوياتها الطبيعية.

  1. اتباع نمط حياة صحي

  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل البروتينات والخضروات والفواكه لتحسين صحة الجسم وتعزيز طاقته.
  • الأنشطة البدنية المنتظمة تعزز الدورة الدموية وتحسن الصحة النفسية.
  • يساعد الصيام وتقليل التعرض للمحفزات الجنسية في تقوية الإرادة وتقليل الرغبة.
  1. الدعم النفسي

الانخراط في أنشطة تشغل الوقت مثل التعلم، القراءة، وممارسة الهوايات يساعد في تقليل التفكير بالعادة السرية والتخلص من آثارها النفسية.

  1. المدة الزمنية

لا يمكن تحديد فترة دقيقة لعودة الجسم لطبيعته، حيث يعتمد ذلك على مدى الضرر الناتج عن الإفراط في الممارسة، وفي بعض الحالات قد يستغرق الأمر أسابيع قليلة، بينما قد يحتاج آخرون إلى شهور لتحقيق التعافي الكامل.

دور الاستشارة الطبية في علاج إدمان العادة السريه

تلعب الاستشارة الطبية دور محوري في علاج إدمان العادة السرية، من خلال تقديم المساعدة اللازمة للتغلب على هذا السلوك القهري واستعادة التوازن النفسي والاجتماعي. يمكن تلخيص أهمية الاستشارة الطبية الموفرة من قبل مركز علاقات للاستشارات النفسية في عدة جوانب، وهما:

  1. تشخيص الأسباب الجذرية

يساعد المعالج النفسي بمركز علاقات على تحديد الأسباب النفسية أو البيولوجية التي أدت إلى إدمان العادة السرية مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطرابات الوسواس القهري، مما يساعد في وضع خطة علاجية فعّالة.

  1. تقديم العلاج النفسي

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يساعد في التعرف على الأفكار والمحفزات المرتبطة بالإدمان، والعمل على تغييرها.
  • العلاج بالتحدث حيث يوفر المختصون مساحة آمنة للمريض للتعبير عن مشاعره والتعامل مع أي صدمات أو ضغوط نفسية.
  1. التثقيف والدعم

يوفر المختصون في مركز علاقات معلومات حول تأثيرات الإدمان السلبية على الصحة العقلية والجسدية، مع تقديم إرشادات حول كيفية تغيير السلوكيات غير الصحية واستبدالها بعادات إيجابية.

  1. التوجيه نحو مجموعات الدعم

قد يوصي المختصون بالعلاج النفسي بالانضمام إلى مجموعات دعم مخصصة للأشخاص الذين يعانون من إدمان العادة السرية، مما يوفر بيئة مشجعة لتبادل التجارب والحصول على التشجيع.

  1. تعزيز العلاقات الاجتماعية

يساعد الاستشاري في تطوير استراتيجيات لتحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية، وتعزيز الروابط مع الآخرين للحد من الانعزال الناتج عن الإدمان.

 كيفية التواصل مع مركز علاقات للاستشارات النفسية؟

مركز علاقات للاستشارات النفسية هو الأفضل في توفير العلاجات المناسبة للتخلص من إدمان العادة السرية بمختلف الأعمار، ويمكنكم التواصل مع مركز علاقات للاستشارات النفسية من خلال:

  • رقم الهاتف: 96599596350+ أو من خلال 22266551
  • حسابات التواصل الاجتماعي: Facebook، Instagram.
  • حجز موعد: من خلال تطبيق Whatsapp
  • البريد الإلكتروني: info@elaqat.com
  • العنوان: الكويت – الشعب البحري – قطعة 8 – شارع ابن سلام – بناية رقم 18 – الطابق 2.

 

الخاتمة:

بعد أن تعرفنا على إجابة مفصلة عن متى تصبح العادة السريه سلوكا قهريا ؟ والمخاطر التي تتسبب بها، ننصحكم بالتوجه إلى مركز علاقات للاستشارات النفسية عند التعرض لأي من علامات إدمان الاستمناء، لتفادى تأثيراتها السلبية على الحياة.

أسئلة شائعة:

هل تؤثر العادة السرية على الخصوبة أو الأداء الجنسي؟

لا يوجد دليل علمي يثبت أن ممارسة العادة السرية المعتدلة تؤثر سلبًا على الخصوبة، ومع ذلك فأن الإفراط أو الاعتماد عليها بشكل كامل قد يؤدي إلى انخفاض الحساسية الجنسية أو صعوبة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.

كيف يمكن التوقف عن ممارسة العادة السرية؟

للإقلاع عن العادة السرية، يمكن تجنب المحفزات مثل المواد الإباحية، وملء وقت الفراغ بالأنشطة المفيدة مثل الرياضة أو التعلم، طلب الدعم النفسي من مركز علاقات للاستشارات النفسية في حال وجود إدمان شديد.

هل للعادة السرية أضرار طويلة الأمد؟

في حالات الإفراط الشديد، قد تسبب في إدمان سلوكي، ومشكلات في العلاقات الشخصية، وغيرها من المشاكل الصحية مثل التهابات الأعضاء التناسلية أو إجهاد الجهاز العصبي.

هل العادة السرية محرمة دينيًا؟

تختلف آراء الفقهاء والعلماء في هذا الأمر، لكن الغالبية يرون أنها ليست مستحبة أو محرمة إذا ترتبت عليها أضرار جسدية أو نفسية، ينصح بمراجعة مصدر ديني موثوق للحصول على فتوى دقيقة.

المصادر: