جدول المحتويات:
Toggleواحد من أخطر المواد المخدرة الكميائية والذي يفوق الهروين وباقي أنواع المخدرات هو مخدر (الشبو أو آيس ميث أو الكيرستال). لمخدر الشبو قدرة فعالة على التأثير بقوة على كافة أجهزة الجسم خاصة الجهاز العصبي. انتشر مخدر الشبو بكثرة في الدول العربية في الخمس السنوات الاخيرة وأغلب من يستخدمه هم طلاب المدارس ولا يستخدمه إلا الأغنياء أبناء الأكابر بسبب غلو سعره والذي قد يصل الكيلو غرام منه إلى (61الف دولار)؛ لذا دعنا نتعرف على مخدر الشبو وسبب إدمانه وأضراره وطرق علاجه.
ما هو مخدر الشبو؟
هو أحد المخدرات الكميائية والاسم الكميائي له (أمفيتامين) المعروف باسم الشبو. بدأ الظهور في الدول الاسيوية في عام 1893 ثم انتقل مؤخرا للدول العربية وأكثر الدول العربية انتشارا هي دولة الكويت. يستم بشدة تأثيره حيث أنه بعد تعاطي الجرعة الاولى بنصف ساعة تبدأ حالة تركيز شديدة للمتعاطي وما تلبث أن ينتجم عنها تلف جميع أجهزة الجهاز العصبي وسنوضح ذلك بالتفصيل.
أسباب إدمان الشبو
استخدم المخدر بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية بعدما طلبت ألمانيا من عملائها صناعته لتحسين أداء الجنود حتى يمكنهم هزيمة الأعداء. ثم بعد ذلك بدأ الرياضيون في استخدامه لتحسين أدائهم الرياضي كما يستخدمه بعض لطلاب المدارس لزيادة التركيز أثناء المذاكرة. ولكن الأسباب الأكثر انتشارا هي: أنه يساعد المتعاطي على الشعور بالنشوة والسعادة والتي تدوم لعدة أيام وفي بعض الحالات تصل لشهر وهذا ما ساعد على انتشاره.
أعراض إدمان الشبو
بعد الاستمرار في تعاطي ذلك المخدر تظهر العديد من الأعراض على المتعاطي:
عصبية وانفعالات مفاجئة وعدوانية شديدة
الاكتئاب الحاد, وهو أكثر الأعراض ظهورا
الإقدام كثيرا على الانتحار والتفكير الدائم فيه
فقدان الشهيه والنقص الملحوظ في الوزن
الشيخوخة المبكرة من حيث تلف الجلد وجفافه بالإضافة إلى التجاعيد
تساقط الاسنان والشعر
هلاوس سمعية وبصرية وقد تؤدي إلى الجنون
اضطراب النوم والأرق الدائم
جنون الارتياب والشعور الدائم بالاضطهاد وأنه معرض للقتل؛ لذا عادة ما يبادر هو بالقتل
أضرار الشبو
يقال على الشبو أنه رحلة قصيرة مؤدية للموت ولذلك لأضراره الهائلة وهي:
زيادة معدل ضربات القلب والذي يؤدي لتوقفه المفاجئ وينتج عنه الموت المفاجئ أيضا, وهذا ما يتعرض له مدمن الشبو عن غيره من مدمن المواد المخدرة الاخرى
ارتفاع ضغط الدم بطريقة مفزعة يكون من الصعب السيطرة عليها وعلاجها
ارتفاع مفاجئ في في درجة حرارة الجسم مما يؤدي لحدوث خلل في الإنزيمات
نزيف الدماغ مما يؤدي إلى الإغماء وينتهي بغيبوبة وأحيانا الوفاة
عدم استقرار النظام العصبي الثانوي والذي ينجم عنه اضطرابات عصبية حادة أحيانا تؤدي إلى تشنجات
انتهار مفاجئ للرئة ويكون نتيجة عدم انتظام ضغط الهواء داخل الرئة
يزيد احتمالية انتقال الأمراض الجنسية خاصة: الإيدز والهربس وفيروس الكبد والملاريا.