العلاقة بين المشاكل النفسية ولعب الأطفال من العلاقات الهامة التي يتأثر بها الأطفال من عمر 3 حتى 15 عام، حيث تعد الطفولة من المراحل الحساسة والأكثر حيوية في حياة الإنسان، وتشهد تلك المرحلة تطور هام في الجانب النفسي والاجتماعي.
ويأتي اللعب كجزء لا يتجزأ من هذا التطور فهو ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو من أدوات التواصل والتعبير التي تساعد الأطفال على فهم مشاعرهم واستكشاف العالم من حولهم، وتشير الدراسات إلى أن اللعب له تأثير كبير على الصحة النفسية للطفل، ويعزز من قدرته على مواجهة الضغوط والتحديات.
ما هي الأمراض الأطفال النفسية؟
يشير مصطلح الاضطراب النفسي الى بعض الاضطرابات العقلية أو النفسية، والاضطرابات النفسية ما هي إلا بعض من الأعراض السلوكية أو النفسية التي تؤثر على مختلف المجالات المختلفة في الحياة، وتحدث تلك الاضطرابات نتيجة الشعور بالقلق أو الضيق، ويمكن أن يصاب الأطفال أيضًا ببعض الأمراض النفسية التي تصيب البالغين، ولكن يختلف تعبير الأطفال عن تلك الاضطرابات فيمكن أن يصاب البعض منهم بالاهتياج وغيرها من الأعراض والعلامات المختلفة التي تدل على وجود مشاكل نفسية عند الأطفال .
علامات تدل على وجود مشاكل نفسية عند الاطفال
قد تؤثر بعض الاضطرابات على الأطفال وتسيطر على حياتهم اليومية بشكل سلبي سواء في المدرسة أو بالمنزل، وفي الكثير من الأحيان قد يكون اللعب من المؤشرات التي تدل على تواجد مشاكل نفسية لدى الأطفال، ومن أبرز تلك العلامات التالي:
- تعرض الطفل إلى بعض السيناريوهات اليومية التي تضم العديد من المشاهد العنيفة في الأسرة أو بعض من مشاعر الخوف خلال اللعب.
- إذا كان الطفل يفضل اللعب بمفرده باستمرار، ويرفض الانخراط في اللعب الجماعي نتيجة لخوفه الشديد من شيء أو موقف معين.
- عندما يتصرف الطفل بعدوانية أو يستخدم الألعاب للتعبير عن غضبه المستمر.
- يفقد بعض الأطفال الاهتمام باللعب ويشعر بالفتور عند ممارسة أي من الأنشطة التي كان يستمتع بها مسبقًا.
- الخوف الشديد من الابتعاد عن الوالدين، مما يجعله يفقد الشعور بالمتعة خلال اللعب.
- الخوف من الأماكن العامة والتواجد بين الناس.
- نوبات مفاجئة تتضمن أعراض جسدية كضربات القلب السريعة.
بعض الأعراض الخاصة بالمشاكل النفسية للأطفال
توجد بعض العلامات الإضافية التي تساعد الآباء في ملاحظة المشاكل النفسية لدى أطفالهم، ومنها:
-
الاكتئاب عند الأطفال
يظهر عبر الحزن المستمر أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا، لتظهر بعض العلامات على الأطفال المكتئبين، ومنها:
- الحزن أو الغضب الدائم.
- تغيرات في أنماط الأكل والنوم.
- الشعور بانعدام الثقة وقد تصل الحالة إلى التفكير في الانتحار.
-
اضطراب التحدي الاعتراضي
يبدأ الطفل في التصرف بعناد وغضب نتيجة إصابة باضطراب التحدي الاعتراضي، ويبدأ في المجادلة مع البالغين ويزعج الآخرين بشكل متعمد، كما يظهر عليه اضطراب السلوك عبر العدوانية وانتهاك القواعد.
-
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
يعاني الأطفال عند الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD من صعوبة في التركيز والتحكم في اندفاعاتهم، ويتميزون بنشاط مفرط، وذلك قد يتسبب في إزعاج الآباء والمحيطين بهم
-
اضطراب ما بعد الصدمة
على الأغلب يصيب الأطفال الذين مروا بتجارب صادمة من الآباء نتيجة تأثير انفصال الوالدين على الأبناء ومشاكل نفسية أو من الأشخاص المقربين لهم، وقد تستمر لديهم الأعراض بشكل مؤثر وعلى المدى البعيد.
تأثير انفصال الوالدين على الابناء ومشاكل نفسية
إن انفصال الوالدين يعتبر تجربة مؤلمة ومعقدة للأطفال وقد يترتب عليه تأثيرات نفسية سلبية طويلة الأمد، حيث يعد من أكبر الصدمات العاطفية التي قد يتعرض لها الأطفال فهو يواجه الكثير من التغييرات الجذرية في حياته الأسرية والاجتماعية، بالتالي ينعكس ذلك على سلوكه وصحته النفسية، ومن أهم التأثيرات النفسية التي قد يعاني منها الأطفال نتيجة انفصال الوالدين:
-
الشعور بالقلق والاكتئاب
الأطفال الذين يمرون بتجربة الطلاق قد يعانون من مشاعر القلق المستمر والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية وشعورهم بعدم الاستقرار، بالإضافة إلى فقد الشعور بالأمان الذي كانوا يشعرون به في ظل وجود الوالدين معًا.
-
انخفاض تقدير الذات
قد يعتقد الأطفال أن انفصال الوالدين هو نتيجة لتقصيرهم أو تصرفاتهم السيئة، مما يؤدي إلى تدهور تقديرهم لذاتهم وشعورهم بالذنب أو الخوف من أنه قد يكون هو السبب في هذا الانفصال.
-
الاضطرابات السلوكية
يمكن أن يظهر على الأطفال مشاكل سلوكية مثل العدوانية، التمرد، أو الانعزال الاجتماعي، وقد يعاني البعض من صعوبة في التعامل مع مشاعرهم وتوجيهها بشكل إيجابي، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الصراعات الداخلية تعرف على كيفية التعامل مع السلوك العدواني عند الاطفال .
-
صعوبة إنشاء علاقات مستقبلية
الأطفال الذين يشهدون انفصال الوالدين يجدون صعوبة في تكوين علاقات صحية في المستقبل، وقد تنشاء لديهم مخاوف من الرفض أو من حدوث انفصال آخر، مما يؤثر على ثقتهم في الآخرين.
-
تأثر مستواهم الدراسي
الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية بسبب انفصال الوالدين قد يواجهون صعوبة في التركيز على دراستهم، مما يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والقلق بالتالي تدهور أدائهم الأكاديمي، وقد يشمل قلة الدافعية والرغبة في التعلم مع تطور الأمر وعدم معالجته بالشكل الصحيح.
-
التغير في سلوكيات التفاعل الاجتماعي
يشعر الأطفال في بعض الأحيان بالعزلة الاجتماعية أو بالحرج عند التفاعل مع أقرانهم، فقد يعتقد البعض منهم أنهم مختلفون عن الآخرين بسبب وضعهم الأسري الجديد، مما يؤدي إلى مشاكل في بناء علاقات اجتماعية صحية.
العلاقة بين المشاكل النفسية ولعب الأطفال
تلعب العلاقة بين المشاكل النفسية ولعب الأطفال دور هام في فهم سلوكيات الأطفال ومدى تأثرهم بالمحيط الخاص بهم من المشاكل وغيرها، حيث يساهم اللعب في تعزيز صحة الأطفال النفسية، وذلك من خلال:
-
اللعب يقوي العلاقة بينك وبين طفلك
تساعد المشاركة في لحظات المرح والتعلم مع الأطفال في تعزيز الارتباط العاطفي بينهم وبين الأباء، حيث يعد الوالدين من أول الرفقاء في ممارسة مختلف الألعاب والأنشطة مع أطفالهم، حيث تستطيع تقديم فرص تعليمية وتواصلية في المنزل عبر اللعب معه، لتتمكن من استكشاف العالم من زاويته الخاصة، ومن خلال إظهار الحب والاهتمام أثناء اللعب والحرص على راحته، تتمكن من وضع أساس قوية تساعد في تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية التي تدعم صحته النفسية ورفاهيته المستقبلية.
-
اللعب يساعد على تقليل التوتر
اللعب مع الأطفال سواء عبر الألعاب أو الأنشطة مثل الغناء والرقص، يعد من الوسائل الفعالة في التخفيف من حدة التوتر لكل من الأطفال والبالغين، فعندما تستمتع بوقت سعيد ومميز مع طفلك، يبدأ الجسم في إفراز هرمونات السعادة كالإندورفينات Endorphins حتى اللعب القصير يعزز إحساس الآباء بدورهم في منح الدعم للأطفال بجانب الحصول على استراحة من الضغوط اليومية.
كما أظهرت الدراسات أن اللعب المنتظم يساعد في حماية الأطفال من آثار التوتر طويل الأمد، حيث يقلل من التأثيرات السلبية على صحتهم الجسدية والنفسية.
-
اللعب وسيلة لمعالجة المشاعر الصعبة
غالبًا ما يعبر الأطفال عن مشاعرهم المعقدة والصعبة خلال اللعب، حيث يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعامل مع مشاعر الألم أو الخوف أو الفقد باستخدام الألعاب التخيلية.
فقد يتمكن الأطفال من محاكاة المواقف المؤلمة التي مر بها لأبائهم ليتمكنوا من فهم مشاعرهم، على سبيل المثال قد يعيد الطفل مشهد شجار بين البالغين باستخدام دماه كطريقة للتعبير عن أثر الموقف عليه، وعند ملاحظة ذلك الموقف يجب الحرص على تفادي أي من النقاشات الحادة أو الشجارات أمامهم للحفاظ على صحتهم النفسية.
-
اللعب يعزز الثقة بالنفس
حل المشكلات وإيجاد حلول إبداعية أثناء اللعب يمنح الأطفال شعورًا بالإنجاز والقدرة، لذا يجب الحرص على تخصيص وقت للعب مع طفلك ليتمكن من الشعور بأهميته ويلاحظ مدى استمتاعك بوقتك معه وتفضيل قضاء الأوقات معه والتفاعل الكامل معه، كما يساعد التركيز في اللعب على تعزيز شعوره بالتقدير ويمنحه الثقة في حبك واهتمامك به.
أهمية اللعب في العلاج النفسي للأطفال
إحدى أنماط العلاج النفسي للأطفال بين 3-11 عام يعتمد على اللعب في بيئة آمنة ومنظمة، حيث يقدم المعالج ألعاب مختلفة ويبدأ في مراقبة سلوك الطفل أثناء اللعب بهدف العلاج وفهم أفكار الطفل ومشاعره، والعمل على مساعدته في التعبير عن صراعاته الداخلية.
وعند ملاحظة أي من الاضطرابات السلوكية، يسعى المعالج المختص في مركز علاقات للاستشارات النفسية في اكتشاف السبب وراءها والعمل على معالجتها من خلال اللعب وفقًا لمبادئ الديناميكا النفسية، فاللعب من الوسائل الهامة في التعامل مع القلق والمشاعر الداخلية، وتبرز أهمية اللعب في تطوير الطفل المعرفي والعاطفي فيما يلي:
-
العلاج باللعب
يستخدم المعالجون النفسيون في مركز علاقات للاستشارات النفسية اللعب كأداة فعالة للعلاج، خاصة للأطفال الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، حيث يمكن الأطفال من التعامل مع مشاعرهم بطريقة آمنة وغير مباشرة ويستخدم المعالج ألعابًا متنوعة (مثل اللعب بالرمل، أو الرسم، أو دمى اللعب) لمساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره وتجارب الحياة الصعبة.
-
التنفيس والتخلص من التوتر
يعتبر اللعب وسيلة ممتازة للتنفيس عن الطاقة والمشاعر السلبية، حيث يتيح للطفل إمكانية التخلص من التوتر والقلق من خلال الحركة أو التعبير الفني، حيث تساهم الأنشطة الترفيهية مثل الرسم والتلوين أو اللعب بالمعجون، في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
-
تنمية المرونة النفسية
يساعد اللعب على تطوير المرونة النفسية لدى الأطفال، حيث يتعرضون من خلاله لمواقف بسيطة تتطلب حل المشكلات والتفكير الابتكاري، وذلك يساعدهم في التكيف مع التحديات وبناء مهاراتهم الحياتية.
أنواع الألعاب التي تدعم الصحة النفسية للأطفال
يحرص مركز علاقات للاستشارات النفسية على استخدام العديد من أنواع الألعاب المختلفة التي تساعد في دعم الصحة النفسية للأطفال، ومن أهم الألعاب التي يستخدمها المعالجين التالي:
-
الألعاب التخيلية
حيث تساعد الألعاب التي تعتمد على الخيال على استكشاف عوالم مختلفة لدى الأطفال مع تجربة أدوار جديدة مثل لعب دور الطبيب أو المعلم، فهذا النوع من اللعب يساعد الطفل على فهم ذاته وبناء الثقة بنفسه.
-
الألعاب الجماعية
اللعب الجماعي يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ويعلم الأطفال حول كيفية العمل بشكل متعاون مع العديد من الأشخاص أو ضمن فريق، مما يطور قدرتهم على التواصل وتعزيز الاحترام المتبادل بين الأطفال والبالغين بالإضافة إلى تعزيز شعوره بالانتماء.
-
ألعاب التركيب والبناء
تشجع ألعاب التركيب مثل الليجو والبازل على التفكير المنطقي وتنمية مهارات حل المشكلات، حيث تساهم تلك الألعاب في بناء شعور بالإنجاز والاستقلالية لدى الطفل.
-
الألعاب الرياضية
الأنشطة البدنية مفيدة للصحة النفسية والجسدية على حد سواء، حيث تساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر وتحسن المزاج بفضل إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.
كيف نحمي أطفالنا من الضغوط النفسية السامة؟
أن الهشاشة النفسية من إحدى المسببات الهامة التي تتسبب في ظهور الضعف الجسدي والنفسي على الأطفال، لذا يجب الحرص على وقائية وحماية الأطفال من أي ضغوط نفسية قد يتعرض لها الأطفال، وذلك من خلال بعض الطرق التي تمكنهم من تجاوز الضغوط النفسية، ومنها:
-
التقرب من الطفل
الطفل الذي مر بتجربة نفسية صعبة يصبح أكثر عرضة للهشاشة النفسية، لذا من المهم أن تكون الأسرة قريبة منه وتظهر له الدفء والاهتمام أثناء الحديث، مع الحرص على التواصل البصري مع الأطفال لمنحهم شعور بالأمان والاطمئنان.
-
تخصيص وقت للعب
يساهم اللعب في تخفيف التوتر لدى الطفل فهو يمنحه فرصة للترويح عن نفسه، وتفريغ الطاقة السلبية، وذلك يعزز من شعور الأطفال بالاستقرار ويخفف من مخاوفهم من خلال لحظات المرح والبهجة التي يعيشها.
-
تشجيعه على التعبير عن مشاعره
السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره سواء كانت فرح أو حزن، يساعده في التخلص من الطاقة السلبية التي قد تكمن بداخله، مما يمنحه شعوراً بالارتياح.
-
العناق أو التواصل الجسدي
العناق من أقوى الوسائل التي تساهم في تهدئة الطفل، فهو يساعد في إفراز هرمونات السعادة التي تحسن الحالة المزاجية وتساهم في تهدئة الجهاز العصبي، كما يتخطى مفعول العناق الأطفال ليشمل الوالدين أيضاً.
-
الحماية
يجب على الأهل حماية الطفل من مشاكلهم الشخصية، وعدم إشراكهم في المشكلات العائلية أو جعله طرفاً بها حفاظاً على استقراره النفسي.
دور الاستشارة الطبية في علاج الاضطرابات النفسية للأطفال
تلعب الاستشارة الطبية التي يقدمها مركز علاقات للاستشارات النفسية دور هام في علاج الاضطرابات النفسية للأطفال، حيث تساهم في تشخيص الحالات النفسية وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى هذه الاضطرابات، يتمثل دور الاستشارة الطبية في عدة جوانب:
-
التشخيص المبكر
يساعد الأطباء المتخصصون لدينا في تحديد الاضطرابات النفسية مثل القلق، الاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه وغيرها من الاضطرابات في مراحل مبكرة، مما يساهم في تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب والحد من تطور الأعراض.
-
تقديم الدعم العاطفي
من خلال التواصل مع الطفل وأسرته، يتمكن الأطباء مساعدة الطفل على فهم مشاعره والتعامل مع التحديات النفسية التي يواجهها وذلك يساهم في تحسين حالته العاطفية.
-
العلاج السلوكي
الاستشارة الطبية تشمل تقديم العلاج السلوكي المعرفي أو العلاجات الأخرى التي تهدف إلى تعديل سلوك الطفل، وتعليمه كيفية مواجهة المواقف المقلقة أو التعامل مع القلق والتوتر بشكل أفضل.
-
إشراك الأسرة
بمركز علاقات نحرص على إشراك الوالدين أو مقدمي الرعاية في عملية العلاج، مما يساعد على خلق بيئة داعمة للطفل في المنزل ويعزز من فعالية العلاج.
-
المراقبة والمتابعة
يقوم الأطباء بمتابعة تقدم الطفل في العلاج وتعديل الأساليب العلاجية إذا لزم الأمر، لضمان تحسن الحالة النفسية للطفل على المدى الطويل.
كيفية التواصل مع مركز علاقات للاستشارات النفسية؟
مركز علاقات للاستشارات النفسية هو الأفضل في توفير الرعاية الصحية والنفسية لعلاج أي من المشاكل النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال، ويمكنكم التواصل مع مركز علاقات للاستشارات النفسية من خلال:
- رقم الهاتف: 96599596350+ أو من خلال 22266551
- حسابات التواصل الاجتماعي: Facebook، Instagram.
- حجز موعد: من خلال تطبيق Whatsapp
- البريد الإلكتروني: info@elaqat.com
- العنوان: الكويت – الشعب البحري – قطعة 8 – شارع ابن سلام – بناية رقم 18 – الطابق 2.
الخاتمة:
العلاقة بين المشاكل النفسية ولعب الأطفال جزء أساسي من تطور الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، حيث يمكن الآباء والمربين من ملاحظة الكثير من العلامات النفسية عبر مراقبة أسلوب لعب الطفل، مع اختيار أنشطة تساعده على بناء صحة نفسية متوازنة، كما يعتبر اللعب وسيلة علاجية فعالة تعزز من قدراتهم على التعبير والتكيف، بالإَضافة إلى مساعدتهم في تجاوز التحديات النفسية بشكل صحي.
أسئلة شائعة:
اللعب يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وفهم تجاربهم، مما يساهم في تقليل التوتر والقلق لذا يعتبر اللعب وسيلة للتعبير عن المخاوف والمشكلات، خاصة عندما يصعب عليهم التعبير عنها بالكلام.
اللعب التخيلي أو التمثيلي يمكن أن يساعد الأطفال على معالجة الصدمات من خلال إعادة تمثيل المواقف التي تعرضوا لها، مما يمنحهم فرصة للتعامل مع الأحداث بطريقة آمنة.
يمكن للآباء تخصيص وقت يومي للعب مع أطفالهم، مع التركيز على توفير أجواء مليئة بالحب والاهتمام، واختيار ألعاب تشجع على التعاون والتعبير عن المشاعر.
نعم، اللعب يساعد الأطفال على تفريغ مشاعر الغضب أو القلق بطريقة آمنة، مما يساهم في تقليل السلوك العدواني وتعزيز الشعور بالهدوء والسيطرة على الذات.
بلا شك يمكنكم الاعتماد على مركزنا المتخصص، حيث يمتلك مركز علاقات أفضل الأطباء المتخصصين القائمين على رعاية الأطفال والتعامل معهم بشكل مميز ليحصلوا على استجابة وتفاعل معهم بشكل دائم. كيف يؤثر اللعب على الصحة النفسية للطفل؟
هل يساعد اللعب الأطفال على التغلب على الصدمات النفسية؟
كيف يمكن للآباء دعم أطفالهم نفسياً من خلال اللعب؟
هل يمكن للعب أن يحسن من سلوك الأطفال العدواني أو القلق؟
هل يمكن الاعتماد على مركز علاقات لمعالجة الاضطرابات النفسية للأطفال؟
المصادر:
- ScienceDirect.com: Healthy play, better coping: The importance of …
- Unicef: How play strengthens your child’s mental health | UNICEF
- National Institutes of Health (NIH) (.gov): A Comprehensive Analysis of the Relationship between …