You are currently viewing اضطراب نقص الانتباه :الأسباب والحلول الممكنة

اضطراب نقص الانتباه :الأسباب والحلول الممكنة

Last Updated on يناير 8, 2025 by admin

 

اضطراب نقص الانتباه (ADD) هو اضطراب عصبي تطوري شائع يؤثر على قدرة الفرد على التركيز والانتباه والتحكم في السلوكيات الاندفاعية، يظهر هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه قد يستمر لدى بعض الأفراد حتى مرحلة البلوغ، كما يتميز بثلاث سمات رئيسية: عدم القدرة على التركيز لفترات طويلة، النشاط الزائد، والاندفاعية. 

يؤثر هذا الاضطراب على العديد من جوانب حياة الفرد، بما في ذلك الأداء الدراسي، العلاقات الاجتماعية، والوظائف اليومية قد يظهر لدى الأطفال صعوبة في إكمال المهام، أو التشتت بسهولة أثناء الدراسة، أو مواجهة تحديات في تنظيم الوقت، أما البالغون، فقد يعانون من مشاكل في إدارة الأولويات، الالتزام بالمواعيد، أو الاستقرار في الوظائف.

 

اضطراب نقص الانتباه

اضطراب نقص الانتباه

يعد اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADD) أحد الاضطرابات العصبية التطورية الشائعة التي تؤثر على سلوك الفرد وقدرته على التركيز والتحكم في الانفعالات، وهو غالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر لدى البعض حتى مرحلة البلوغ، يتميز هذا الاضطراب بثلاثة أعراض أساسية: ضعف القدرة على التركيز والانتباه، النشاط الزائد، والسلوكيات الاندفاعية، مما يؤدي إلى صعوبة في إتمام المهام اليومية، مثل الدراسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية. 

يعاني الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه من التشتت بسهولة، وصعوبة تنظيم الوقت، وكثرة الحركة بشكل يفوق الحد الطبيعي، بينما قد يواجه البالغون تحديات في إدارة حياتهم المهنية والشخصية بسبب ضعف التركيز والاندفاعية، على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذا الاضطراب غير معروفة تمامًا، إلا أن العوامل الوراثية والبيولوجية والبيئية يُعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في ظهوره.

يتم التعامل معه باستخدام مجموعة من الاستراتيجيات العلاجية التي تتضمن العلاج السلوكي وتقديم الدعم النفسي والتربوي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى الأدوية المنبهة لتحسين التركيز والانتباه، إن التوعية بهذا الاضطراب وفهم تأثيره يساعد على تقديم الدعم المناسب للأفراد المصابين به، مما يُمكّنهم من التغلب على التحديات التي يواجهونها وتحقيق النجاح والاندماج الفعّال في المجتمع.

 

أسباب اضطراب نقص الانتباه ( ADD )

لا يوجد سبب واحد محدد وراء اضطراب نقص الانتباه ( ADD )، لكن يُعتقد أن مزيجًا من العوامل الوراثية، البيئية، والعصبية يلعب دورًا في حدوثه، فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية المحتملة لهذا الاضطراب:

  • يعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تطوير اضطراب نقص الانتباه، إذ قد يكون لدى أفراد الأسرة تاريخ من الاضطرابات النفسية مثل ADHD أو اضطرابات أخرى تتعلق بالسلوك والانتباه.
  • أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (مثل الوالدين أو الأشقاء) مصابون بـ ADHD، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب.
  • تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك اختلالات كيميائية في الدماغ، خاصة في النواقل العصبية مثل الدوبامين، الذي يلعب دورًا في التحكم في الانتباه والسلوك.
  • قد تتسبب هذه الاختلالات في صعوبة في التنظيم والتحكم في الانتباه، مما يؤدي إلى فرط النشاط أو الاندفاعية.
  • التعرض للمواد السامة مثل التسمم بالرصاص أو التعرض للسموم البيئية الأخرى أثناء فترة الحمل أو الطفولة المبكرة قد تزيد من خطر الإصابة بـ ADD .
  • التدخين وشرب الكحول أثناء الحمل حيث أن تعاطي الأم للكحول أو التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تطور دماغ الجنين ويزيد من احتمالية الإصابة بـ ADD .
  • الولادة المبكرة أو الانخفاض الشديد في وزن الولادة قد يؤديان إلى تغييرات في تطور الدماغ ويزيدان من خطر الإصابة بالاضطراب.

 

أعراض اضطراب نقص الانتباه ( ADD )

اضطراب نقص الانتباه

يتميز اضطراب نقص الانتباه ( ADD ) بمجموعة من الأعراض التي تؤثر على قدرة الفرد على التركيز وتنظيم السلوك، تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، ولكن يمكن تصنيفها بشكل عام إلى ثلاثة مجالات رئيسية الانتباه وفرط النشاط، والاندفاعية تشمل الأعراض ما يلي:

أولًا: أعراض نقص الانتباه

  • التشتت بسهولة حيث يعاني الأفراد المصابون بـ ADD من صعوبة في التركيز على المهام لفترات طويلة، وغالبًا ما يتشتتون بسهولة بسبب المحفزات الخارجية أو الأفكار الداخلية.
  • ارتكاب الأخطاء بسبب الإهمال حيث يؤدي قلة الانتباه إلى ارتكاب أخطاء في الواجبات المدرسية أو الأنشطة اليومية بسبب قلة التركيز أو إهمال التفاصيل.
  • صعوبة في إتمام المهام حيث يعاني الشخص المصاب من صعوبة في إنهاء المهام التي يبدأها، سواء في المدرسة أو العمل، ويشعر بالملل بسرعة.
  • صعوبة في اتباع التعليمات قد يواجه الشخص المصاب صعوبة في اتباع التعليمات أو إتمام المهام الموجهة إليه بشكل دقيق.
  • نسيان المهام اليومية حيث يعاني الأفراد المصابون بـ ADD من نسيان المهام اليومية مثل ترتيب أغراضهم أو متابعة التزاماتهم.
  • تجنب المهام التي تتطلب تركيزًا طويلًا قد يميل المصابون بـ ADD إلى تجنب أو الشعور بالملل أثناء القيام بالأنشطة التي تتطلب تركيزًا لفترات طويلة، مثل الدراسة أو الأعمال التي تحتاج إلى دقة.

ثانيًا: أعراض فرط النشاط

  • الحركة المستمرة يواجه المصابون بـ ADHD صعوبة في البقاء في مكان واحد، سواء في الفصل الدراسي أو في الأماكن العامة، قد يظهرون سلوكيات مثل التململ أو التنقل المستمر.
  • الحديث المفرط قد يلاحظ المحيطون بالشخص المصاب أنه يتحدث أكثر من اللازم أو يتكلم دون توقف، حتى في المواقف التي تتطلب الاستماع.
  • صعوبة في الجلوس لفترات طويلة قد يعاني الأفراد المصابون من صعوبة في الجلوس بلا حركة، مثل الجلوس أثناء الدراسة أو في الاجتماعات.
  • القيام بأنشطة مفرطة قد يتصرفون بطريقة مفرطة، مثل القيام بأنشطة جسدية أو حركية دون توقف حتى في المواقف التي تتطلب الهدوء.

ثالثًا: أعراض الاندفاعية

  • التصرف دون تفكير حيث يظهر المصابون بـ ADHD اندفاعًا في اتخاذ القرارات، مما قد يؤدي إلى التصرفات المتهورة أو عدم التفكير في العواقب.
  • مقاطعة الآخرين قد يتحدثون أو يتصرفون بطريقة غير لائقة، مثل مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم أو التفاعل معهم بشكل مفاجئ.
  • صعوبة في الانتظار حيث يجد الأفراد المصابون صعوبة كبيرة في الانتظار لدورهم، سواء في المحادثات أو الأنشطة الاجتماعية.
  • التسرع في اتخاذ القرارات يمكن أن يؤدي الاندفاع إلى اتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة، مثل المشاركة في أنشطة محفوفة بالمخاطر أو القيام بتصرفات متهورة.

 

علاج اضطراب نقص الانتباه ( ADD )

اضطراب نقص الانتباه

يهدف علاج اضطراب نقص الانتباه ( ADD ) إلى تقليل الأعراض وتحسين قدرة الفرد على التركيز والتحكم في السلوك، يختلف العلاج حسب شدة الأعراض واحتياجات الشخص، وقد يتضمن العلاج الدوائي والعلاج النفسي بالإضافة إلى التعديلات البيئية، إليك أبرز طرق العلاج المتاحة:

  • العلاج النفسي والسلوكي

العلاج النفسي يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الأفراد المصابين بـ ADD على التعامل مع الأعراض وتحسين مهارات الحياة اليومية.

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

 يستخدم لتعليم الأفراد تقنيات للتعامل مع الأفكار السلبية وتحسين التنظيم الذاتي، يساعد هذا العلاج على تغيير الأنماط السلوكية غير المرغوب فيها من خلال التوجيه والدعم لتطوير استراتيجيات للتعامل مع التشتت والانفعالات.

  • التدريب على المهارات الاجتماعية

 يساعد الأفراد المصابين بـ ADD على تحسين تفاعلاتهم الاجتماعية والتواصل الفعّال مع الآخرين، يتضمن هذا التدريب تعلم كيفية الاستماع والانتظار لدور الشخص الآخر في المحادثات.

  • العلاج الأسري

 يشمل جلسات علاجية مع العائلة لمساعدة أفراد الأسرة على فهم اضطراب نقص الانتباه ودعم المريض بطريقة أفضل في التعامل مع الأعراض.

  • التعديلات البيئية والتنظيمية

يمكن تعديل البيئة المحيطة بالفرد لتكون أكثر داعمة مثل تقليل المشتتات في مكان العمل أو الدراسة، واستخدام قوائم المهام والأنظمة التي تساعد على تحسين التنظيم، وإعداد جداول منظمّة قد يساعد وضع جداول واضحة وتحديد أهداف محددة في تحسين التركيز والانتباه، مثل تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة وتحديد أوقات راحة منتظمة.

  • العلاج بالتدريب العقلي والتمارين الرياضية

تمارين الدماغ بعض الأبحاث تشير إلى أن بعض تمارين الذاكرة والتركيز يمكن أن تحسن قدرات الشخص على التركيز والحد من التشتت، أيضا التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المنتظمة مثل الرياضة أو المشي، يمكن أن تساهم في تقليل التوتر وتحسين الانتباه.

  • التغذية والأنماط الحياتية

التغذية المتوازنة واتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية المهمة مثل أحماض أوميغا-3، يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الدماغ، والنوم الجيد حيث أن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية لتحسين الانتباه والتركيز خلال اليوم.

  • الاستشارات والدعم المجتمعي

الدعم الأكاديمي بعض الأطفال الذين يعانون من ADD قد يستفيدون من الدعم الأكاديمي الخاص مثل المدرسين المتخصصين أو الدروس الإضافية لتحسين أداءهم في المدرسة، بالاضافة إلى مجموعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات دعم حيث يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD التحدث مع آخرين يواجهون نفس التحديات قد يساعد في تحسين مشاعرهم والتعامل مع الأعراض بشكل أفضل، بإختصار علاج اضطراب نقص الانتباه هو عملية شاملة تتضمن مزيجًا من العلاج الدوائي، العلاج النفسي، والتعديلات البيئية.

 العلاج الفعّال يعتمد على احتياجات الفرد وشدة الأعراض. من خلال مزيج من العلاجات الموجهة، يمكن أن يساعد الشخص المصاب بـ ADD على تحسين قدرته على التركيز والتحكم في السلوك، مما يساهم في تحسين جودة حياته بشكل عام.

 

علاج اضطراب ثنائي القطب 

اضطراب نقص الانتباه

يعتمد علاج اضطراب ثنائي القطب على مزيج من الأدوية والعلاج النفسي، يهدف العلاج إلى تحسين الحالة المزاجية للمرضى، وتقليل الأعراض المرتبطة بنوبات الهوس والاكتئاب، ومنع تكرار النوبات، يشمل العلاج الأدوية leg مثبتات المزاج والأدوية المضادة للاكتئاب في حالات الاكتئاب ومضادات الذهان لعلاج أعراض الهوس أو المزاج المتقلب، والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لمساعدة المريض على إدارة الأفكار والسلوكيات، والعلاج الأسري لدعم المرضى في بيئتهم المنزلية.

أيضا التعديلات الحياتية وتحسين نمط الحياة مثل الحصول على نوم كافٍ، وممارسة الرياضة، والحفاظ على استقرار الروتين اليومي، وتذكر أن العلاج المبكر والمستمر يمكن أن يساعد في التحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة.

لذلك يهدف اختبار الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى تقييم الأعراض وتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من نوبات الهوس أو الاكتئاب المرتبطة بالاضطراب، الاختبار يساعد في التشخيص الدقيق وتحديد خطة العلاج المناسبة بالتعاون مع متخصصي الصحة النفسية، ويشمل الاختبار:

  1. التقييم السريري ومقابلة مع الاخصائي النفسي لفهم الأعراض والسلوكيات، ومناقشة التاريخ الشخصي والعائلي للاضطراب.
  2. الاختبارات النفسية واستخدام استبيانات وأدوات تقييم مثل مقياس المزاج (Mood Disorder Questionnaire – MDQ) وقوائم تتبع أعراض الهوس والاكتئاب.
  3. الفحص البدني والمعملي وإستبعاد الأسباب العضوية مثل مشكلات الغدة الدرقية أو تأثير الأدوية.

 

ما الفرق بين ADHD وADD؟

ADD هو مصطلح قديم ويُشير فقط إلى نقص الانتباه بدون فرط النشاط، وADHD هو المصطلح الأحدث والأشمل ويضم أنماطًا متعددة تشمل فرط النشاط والاندفاعية إلى جانب نقص الانتباه، حاليًا يُستخدم ADHD لوصف جميع الحالات، مع تحديد النوع الذي ينطبق على كل حالة، يشير كلا المصطلحين إلى اضطرابات تتعلق بالانتباه، لكن هناك فرق دقيق بينهما:

ADD (اضطراب نقص الانتباه)

هو المصطلح القديم الذي كان يُستخدم سابقًا لوصف حالة نقص الانتباه دون وجود فرط النشاط، يتميز المصاب بـ ADD بصعوبة التركيز والانتباه والقيام بالمهام، ولكنه لا يظهر سلوكيات فرط الحركة أو الاندفاعية، الأعراض تتضمن:

  • صعوبة التركيز.
  • النسيان المتكرر.
  • الميل للشرود الذهني.
  • عدم إكمال المهام.

ADHD (اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط)

هو المصطلح الأكثر شمولاً والمعتمد حاليًا في الطب النفسي (وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية – DSM-5)، ويشمل ثلاثة أنواع نقص الانتباه (يشبه ADD) وفرط النشاط والاندفاعية والنمط المشترك (يشمل نقص الانتباه وفرط النشاط معًا)، والأعراض تشمل:

  • صعوبة التركيز.
  • فرط الحركة (مثل التململ أو التنقل المستمر).
  • الاندفاعية (اتخاذ القرارات بسرعة دون تفكير).

 

دور الأخصائي النفسي في علاج اضطراب نقص الانتباه (ADHD)

اضطراب نقص الانتباه

يلعب الأخصائي النفسي في مركز علاقات للإستشارات النفسية دورًا مهمًا في مساعدة الأفراد المصابين باضطراب نقص الانتباه على التعامل مع التحديات اليومية وتحسين نوعية حياتهم، يتمثل دوره في الجوانب التالية:

  • إجراء تقييم شامل للأعراض باستخدام المقابلات السريرية، والاختبارات النفسية، والاستبيانات المعيارية لتأكيد تشخيص اضطراب نقص الانتباه.
  • استبعاد المشكلات النفسية أو العصبية الأخرى التي قد تتشابه في الأعراض.
  • مساعدة المريض على تطوير مهارات تنظيم الذات وإدارة الوقت بشكل فعّال.
  • تعليم تقنيات للتغلب على التشتت وتحسين التركيز.
  • مواجهة الأفكار السلبية الناتجة عن ضعف الأداء الأكاديمي أو الوظيفي.
  • العمل على تعديل السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال تعزيز إيجابي وتقنيات الانضباط المناسبة.
  • تدريب الأطفال على التركيز والانتباه عن طريق تمارين سلوكية بسيطة مثل تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة.
  • مساعدة الأفراد على تحسين مهاراتهم الاجتماعية مثل الاستماع الجيد، التفاعل مع الآخرين، والانتظار في الدور.
  • تقليل الاندفاعية أثناء التفاعل الاجتماعي وتحسين العلاقات.
  • توعية أولياء الأمور والأسر بطبيعة اضطراب نقص الانتباه وكيفية التعامل مع الأعراض بطريقة إيجابية وفعّالة.
  • تقديم استراتيجيات أسرية لتحسين التواصل والدعم داخل المنزل.
  • تدريب الأسرة على إدارة السلوك ومساعدة الطفل في تنظيم يومه وروتينه اليومي.
  • التعاون مع المدارس لتقديم خطط تعليمية فردية تدعم الطفل في الصف.
  • مساعدة الأطفال على تطوير مهارات الدراسة مثل التركيز، التلخيص، واستخدام قوائم المهام.
  • تقديم دعم للمريض للتعامل مع الضغوط النفسية الناتجة عن الأعراض مثل ضعف تقدير الذات أو الشعور بالإحباط.

 

نصائح أخصائيين مركز علاقات للتعامل مع اضطراب نقص الانتباه 

إليك بعض النصائح التي يوصي بها الأخصائيين النفسيين في مركز علاقات:

  • الالتزام بخطة العلاج التي قد تشمل الأدوية، العلاج السلوكي، وتعديل نمط الحياة لضمان فعالية التحسن.
  • يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على تعلم مهارات جديدة لإدارة التركيز، التنظيم، والاندفاعية، إلى جانب تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها.
  • إنشاء جدول يومي منظم يساعد في تحسين الانتباه وتقليل التشتت، مثل تحديد وقت مخصص للدراسة، اللعب، والنوم.
  • استخدام قوائم المهام وتحديد الأولويات لإنجاز الأنشطة اليومية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في تحسين التركيز، تقليل فرط النشاط، وتحسين الحالة المزاجية، الأنشطة مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات مفيدة جدًا.
  • تناول أطعمة متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن وأحماض أوميغا-3 (مثل الأسماك والمكسرات) التي تدعم وظائف الدماغ.
  • تجنب السكريات الزائدة والأطعمة المصنعة التي قد تزيد من فرط النشاط.
  • تقليل المشتتات مثل الأجهزة الإلكترونية والضوضاء، وتخصيص مكان هادئ ومنظم للمهام اليومية.
  • التعاون مع المعلمين أو المديرين لتوفير دعم أكاديمي أو وظيفي مناسب مثل تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة وتقديم وقت إضافي عند الحاجة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم ليلًا (من 7 إلى 9 ساعات) يساعد في تحسين التركيز والتحكم في فرط النشاط.
  • تشجيع الأهل والأسرة على فهم الاضطراب وتقديم الدعم العاطفي للمريض.
  • الانضمام إلى مجموعات دعم توفر بيئة لمشاركة التجارب والتوجيه.

 

طرق التواصل مع مركز علاقات 

يقدم مركز علاقات للاستشارات النفسية خدمة علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) للأفراد من مختلف الأعمار، حيث يهدف المركز إلى تقديم الدعم الشامل للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التركيز، النشاط الزائد، والاندفاعية، يعتمد المركز على أساليب علاجية متخصصة تشمل العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد الأفراد في فهم وتغيير أنماط التفكير والسلوك التي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. 

كما يقدم المركز برامج تدريبية لتطوير مهارات التركيز وتنظيم الوقت، بالإضافة إلى استراتيجيات للتعامل مع الاندفاعية والتهيج، من خلال تقديم بيئة داعمة، يسعى المركز إلى تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع تحديات هذا الاضطراب، وتحسين جودة حياتهم الأكاديمية والاجتماعية والمهنية.

تعرف على طرق التواصل من خلال الآتي: 

  •  رقم الهاتف: 96599596350+ أو من خلال 22266551
  • حسابات التواصل الاجتماعي: Facebook, Instagram، Twitter.
  • حجز موعد: من خلال تطبيق Whatsapp
  • العنوان: الكويت الشعب البحري – قطعة 8 – شارع ابن سلام – بنايه رقم 18 – الدور الثاني.

 

الخاتمة

في نهاية هذا المقال نود أن نخبرك أن مركز علاقات للإستشارات النفسية يأتي كوجهة موثوقة ومتميزة في تقديم الرعاية المتخصصة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه، من خلال فريق من الأخصائيين المؤهلين وبرامج علاجية شاملة، يساهم المركز في تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم، التغلب على الصعوبات اليومية، وتحقيق أفضل أداء سواء في الدراسة، العمل، أو الحياة الاجتماعية.

 

الأسئلة الشائعة 

ما هو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)؟

هو اضطراب عصبي تطوري يؤثر على قدرة الفرد على التركيز والانتباه، وقد يؤدي إلى سلوكيات اندفاعية ونشاط زائد، يظهر هذا الاضطراب غالبًا في مرحلة الطفولة، لكنه قد يستمر لدى بعض الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

ما هي الأعراض الرئيسية لاضطراب نقص الانتباه؟

الأعراض الرئيسية تشمل صعوبة التركيز لفترات طويلة، النشاط الزائد، والاندفاعية، يمكن أن يعاني الأفراد من التشتت بسهولة، صعوبة في إتمام المهام، ووجود مشاكل في تنظيم الوقت.

ما هي أسباب اضطراب نقص الانتباه؟

لا يوجد سبب واحد معروف لهذا الاضطراب، ولكن يُعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيولوجية وبيئية تؤثر في ظهوره، من الممكن أن يكون هناك ارتباط بين اختلالات في بعض المواد الكيميائية في الدماغ والاضطراب.

 

المصادر

 

اترك تعليقاً